loading

عملية شرعنة البؤر الاستيطانية في ذروتها

محمد أبو علان/ خاص بالغراف

في إطار الهجمة الاستيطانية في الضفة الغربية، وقع قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي الجنرال آفي بلوت يوم الاثنين 24-11-2025 على قرار بتحديد الحدود الإدارية لعشر مستوطنات في الضفة الغربية “كخطوة استراتيجية” حسب وصف القناة السابعة العبرية في إطار تسوية شؤون الاستيطان في الضفة الغربية، ولتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الأرض.

 وعن المستوطنات التي تقرر تحديد حدودها الإدارية كتبت القناة العبرية هي، تيبس ولشم، وكيرم رعيم وبيرير وأفنت، وحفات جلعاد وآفي هناحل واللنفية، وتعديل حدود مستوطنات مسواه وهار آدر.

العملية تأتي في إطار سلسلة من العمليات التي تقوم بها إدارة الاستيطان في وزارة الحرب الإسرائيلية، منذ مطلع العام 2025 تم تحديد الحدود الإدارية ل (39) مستوطنة، وتم تحديد وضع رسمي ل (30) مستوطنة، بموجب قرارات حكومية بإنشاء (50) مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.

وتابعت القناة السابعة: تحديد الحدود الإدارية خطوة مهمة وأساسية لإقامة أي مستوطنة، ويخلق تحديد الحدود الإدارية اليقين التخطيطي وينظم مرحلة التطوير الفعلية.

وزير المالية والوزير في وزارة الحرب بتسلئيل سموتريش قال للقناة السابعة في أعقاب قرار قائد المنطقة الوسطى:” نحن مستمرون في تعزيز الاستيطان، وتعميق جذورنا في كل منطقة من أرض إسرائيل، تحديد الحدود الإدارية خطوة صهيونية، وقومية وأمنية تقود للاستقرار، ومستقبل مؤكد لعشرات آلاف الإسرائيليين، شكراً لقائد المنطقة الوسطى آفي بلوت، وللعميد هشام إبراهيم، وشكراً لفرع البنية التحتية في الإدارة المدنية، سنستمر في العمل من أجل تنفيذ قرارات الحكومة بإقامة المستوطنات الجديدة في الضفة الغربية”.

وكانت القناة 14 العبرية نقلت يوم 10-11-2025 أن قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي وقع على تحديد الحدود الإدارية لأربع مستوطنات كانت أخليت أيام قانون فك الارتباط في العام 2025 ومنها مستوطنة صانور، رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي دجان قال على خلفية القرار:” خطوة مهمة من أجل إعادة الاستيطان وإعادة الأمن، والطريق الوحيدة لإعادة الأمن، إعادة الاستيطان في شمال الضفة الغربية”، وفي ذات السياق أصدر قائد المنطقة الوسطى قبل حوالي أسبوعين قراراً بتسوية أوضاع (13) بؤرة استيطانية في الضفة الغربية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن قبل أيام عن تسعة قرارات مصادرة أراضي خاصة وأراضي دولة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، صادر بموجبها (1042) دونم لغايات شق طريق ستعزل خلفها حوالي (180000) دونم من أراضي محافظة طوباس.

وزيرة المهام القومية والاستيطان في حكومة نتنياهو روت ستروك صرحت قبل أيام في إطار الحديث عما سمته “الضم الفعلي” في الضفة الغربية، وقالت:” الضفة الغربية لم تعد أرض بلا سيادة، نحن نقيم هناك ما نسميه نوع من السيادة بحكم الواقع، ونعيد الكثير منها، وأعدنا مساحات كبيرة من الأراضي التي سلبت منا، ولدينا مخطط استراتيجي وقانوني، لدي أنا وسموتريش فرصة إصلاح خلال ثلاث سنوات، إصلاح أضرار 30 عاماً بسبب اتفاقيات أوسلو، حتى في أحلامي الأكثر تفاؤلاً لم أكن أومن أن هذا سيحدث”.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة


جميع حقوق النشر محفوظة - بالغراف © 2025

الرئيسيةقصةجريدةتلفزيوناذاعةحكي مدني