loading

سباعنة: فصلت وضابط أمن يرسم مكاني والجريدة ترد

الاء العملة

أعلن رسام الكاريكاتير محمد سباعنة عبر حسابه على فيسبوك فصله من عمله في صحيفة الحياة الجديدة، وذلك عقب نشره لكاركيتر بعد الهجمة على جنين، ويتحدث الكاريكاتير عن خيارات القيادة الفلسطينية  وهي “الشجب، والاستنكار، والإدانة” في ظل الهجمة على جنين.

ويقول محمد سباعنة في حديث ل” بالغراف” إن الكاريكاتير يتحدث عن خيارات القيادة الفلسطينية في ظل الهجمة على جنين، وهي ” الشجب، الاستنكار ، الإدانة” وهي الخيارات الثلاثة التي تعكس حالة العجز السياسي التي وصل إليها الحال، وذلك كرد على ما يحصل من جرائم في مدينة جنين

وأضاف أن الكاريكاتير نُشِر على صفحته الشخصية على فيسبوك ولم يقم أحد بنشره، مضيفاً أنه ومنذ نشره فإن ما وصله من ردود أفعال حوله هو حالة من  الغضب من القيادة الفلسطينية أو من المسؤولين أو من مسؤولي الإعلام الرسمي.

وفي معرض رده على ما قاله سباعنة يقول رئيس تحرير صحيفة الحياة محمود أبو الهيجا في حديث ل ” بالغراف” إن مسألة فصل محمد سباعنة كانت مسألة إدارية ومسألة قانونية، بأن يتم إنهاء العقد وهو ما كان بأن تم إنهاء عقده بشكل قانوني مع كتاب شكر له، مضيفاً أن سباعنة ليس قضية، وهذا يتبع لسياسة المؤسسة ولذلك ليس بالضرورة تجديد عقده، يكفيه ١٥ عامًا.

وجود خلافات سابقة

وأشار محمد سباعنة إلى أنه كان هناك خلافات سابقة مع الصحيفة حول بعض الكاريكاتير التي نُشرت سابقًا، وحتى على تعليقاته ومنشوراته على فيسبوك، مضيفاً أن هناك توجه لتعيين أحد الشبان الذي يَدعي أنه رسام كاريكاتير ولكنه ضابط أمن ويعمل في أحد الأجهزة الأمنية، وتم نشر أحد أعماله اليوم في الصحيفة بدلاً من أعمالي.

وردًا على ذلك يقول محمود أبو الهيجا أنهم لم يمنعوا رسومات كثيرة لسباعنة، مشيراً إلى أن إحدى رسومات سباعنة شكلت له مشكلة وتم حلها، مؤكداً أنه من الناس الذين يدافعون عن سباعنة كثيراً.

وشدد أبو الهيجا على أنهم يريدون تجديد طاقات ويريدون تسليط الضوء على المبدعين بالساحة الفلسطينية ولم يحصلوا على فرصهم بعد، فإنهم يريدون إعطاءهم هذه الفرصة، مضيفاً أن الأمن الوطني هو الأمن الوطني وليس جهة معادية، ومؤكداً أنه ليس موظفاً لديهم وهو فنان ولديه إمكانية طرح وجهة نظره بالأحداث الراهنة عبر رسومات الكاريكتير فلماذا لا يتم استيعابه سواء كان يعمل بالأمن الوطني أم لا.

منشور سباعنة

وكان سباعنة قد نشر على حسابه على فيسبوك منشورًا يعلن فيه فصله من عمله قال فيه ” وصلني اليوم قرار فصلي من صحيفة الحياة الفلسطينية، متذرعين بأنها أسباب تخص الصحيفة،  علمًا أنه قد وصلني سابقًا حالة الغضب على العمل المرفق وأنه السبب الحقيقي خلف قرار الصحيفة والمسؤولين عنها”

وأضاف في منشوره  “قمت بهذا العمل بعد استشهاد جواد بواقنة و أدهم جبارين، رافضًا لحالة الصمت والعجز التي وصل لها المستوى السياسي، وكرد فعل طبيعي كإبن لهذه البلد،  يتذرع رئيس تحرير الصحيفة بأن السبب هو ((إيجاد طاقات شابة))  ((في نيوزيلاندا عايشين !!))”

وتابع في منشوره  ” لم أستغرب قرار الصحيفة ((إن كان قرارها)) فهذه ليست الأزمة الأولى على مواقفي وأعمالي وعليه ليكن بمعلوم الذين اتخذوا القرار بأن كان قرار إيقاف نشر أعمالي لتوجعوا محمد سباعنة، فأنا وَجعت وَوَجعت جداً على شهداء جنين الذين يرتقوا يوميا، فأنا موجوع على أسرانا، أما إذا كان قرار فصلي هو نتيجة لوقوفي مع أهلي في جنين ومخيمها ونابلس وبلدتها،   فما أرخص ما دفعت من ثمن إذا ما قورن بحذاء طفل لم يجف دمه في جنين.

وختم منشوره ب “هذا المنشور الأول وليس الأخير حول ما حصل”

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة