loading

بائع العصير في نابلس القديمة

حنين قواريق

وسط أصوات الباعة التي تتعالى في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس، وبين ازدحام الأهالي الذين يتسارعون للمكان، تجد لوحة من الألوان المشكلة بالعصائر الطبيعية منذ عشرات السنوات، يتصدرها البرتقال والليمون وغيرها.

محلات عصائر الحاج حسن هارون، من أقدم بائعي العصائر الطبيعية في مدينة نابلس والذي بدأ عمله خلال بسطة منذ أكثر من سبعين عاماً، يعمل لمدة ٢٤ ساعة في بيع العصائر، وفي شهر رمضان يكثر شراء العصائر الرمضانية من الخروب والسوس والتمر الهندي واللوز.

 مهنة ورثها الأبناء عن الأجداد، عمل الحاج حسن هارون في مهنة بيع العصائر والمرطبات منذ قرابة ٧٠ عاماً، والتي ورثها عن آبائه، ووضعها ليعمل بها أبنائه من بعده، ويقول أحد أبنائه في حديث لموقع “بالغراف” :” ورثناها من الحج حسن هارون، وعملنا وراثة آباء، وكانت بسطة صغيرة ومن السمعة الطيبة للعصائر الطبيعية كبرت البسطة لتصبح محل للعصائر الطبيعية فيما بعد”.

ما يميز محل الحاج هارون هو شكله الذي يجذبك حين وصولك لميدان الشهداء، حيث ترى عربة مزينة بحبات من الليمون والبرتقال وترى الماء البارد ينزل من فوقها، يضعون أكياس النايلون الممتلئة بالعصير والعبوات البلاستيكية المخصصة لتعبئة العصائر، ويضعون الثلج داخلها.

ويشهد المحل اقبال كبير ويكثر خاصة في شهر رمضان، حيث يتوافد الناس لشراء العصائر الطبيعية التي لا تكاد مائدة افطار تخلو منها، ويتصدر التمر الهندي الطبيعي والخروب واجهة المحل في شهر رمضان.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة