loading

عكرمة صبري: شيخ الاقصى في التحقيق

هيئة التحرير

أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن الشيخ عكرمة صبري عقب احتجازه والتحقيق معه لأربع ساعات في مركز تحقيق “المسكوبية” بالقدس بشروط تتعلق بالتزامه للحضور لأي تحقيق قادم ومنعه من التواصل مع ثلاث قنوات إعلامية وهي قناة المنار وقناة الأقصى وقناة الميادين.

وبين المحامي الموكل للدفاع عن الشيخ عكرمة خالد زبارقة في حديث ل “بالغراف” أن التحقيق كان قاسً ولساعات طويلة خاصة وأن الشيخ يعاني من ظروف صحية، حيث تم التحقيق معه على خلفية مزاعم اسرائيلية اعتبرها الاحتلال مخالفات في الملف الذي فتح بحقه قبل أربعة أشهر تقريباً.

وأضاف زبارقة أن اليوم كان استكمالاً للتحقيق معه، وكان التحقيق على خلفية نشاطه الاجتماعي والديني والسياسي والشعبي فيما يخص خطابه وتواصله مع أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد زبارقة أن محكمة الاحتلال حققت مع الشيخ على أثر الضغوطات والتحريضات التي تقوم بها المجموعات اليهودية المتطرفة ضد الشيخ.

ومن جهته اعتبر رئيس لجنه أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب أن ما حدث مع الشيخ عكرمة صبري هو وقاحة من قبل الاحتلال في أن يتم استهداف شيخ جليل عمره تجاوز الخمس وثمانين عام ومرتبط اسمه في المسجد الأقصى المبارك منذ عشر سنوات بهذه الطريقة، فهذا دليل ومؤشر واضح أن الاحتلال يريد أن يسكت كل صوت شريف يحمل هم المسجد الأقصى.

ويرى أبو عصب أن كل ما يفعله الاحتلال هو مشروع واضح وهو حسم قضية المسجد الأقصى عبر إجراءات ظالمة أبرزها حملات الاعتقال والإبعاد التي طالت عدداً من الشبان والقامات في القدس والداخل.

وبين أبو عصب في حديث ل “بالغراف” أن الاحتلال يعي تماماً مدى تأثير الشيخ عكرمة على نفسيات أبناء الشعب وقدرته على شحذ الهمم، فالاحتلال يستدعيه ويداهم منزله ويحاول اصدار قرارات بحقه من شأنها ابعاد الشيخ عن المسجد الأقصى.

ومن ناحيتها اعتبرت الهيئة الإسلامية العليا في القدس أن استدعاء الشيخ الدكتور عكرمة صبري للتحقيق اعتداء على المرجعية الدينية، واحتجازه لأكثر من 5 ساعات إجراء ظالم مرفوض، فيما طالبوا العالم الإسلامي بالتدخل العاجل لوقف هذا التمادي الخطير.

لم تكن هذه المرة الأولى للاعتقال التي مر بها الشيخ، فقد تعرض خلال سنوات طويلة لحملات تحريضية، كما تعرض للاعتقال، والإبعاد عن المسجد الأقصى.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة