loading

وليد دقة في جامعة بيرزيت

هيئة التحرير

عقدت في جامعة بيرزيت ندوة صحفية بعنوان ” الحملة الوطنية لإطلاق سراح الأسير وليد” وتحدث في الندوة زوجة الأسير سناء دقة إضافة لرئيس نادي الأسير قدورة فارس والأستاذ عبد الرحيم الشيخ

وتطرقت سناء دقة في حديثها إلى الحالة الصحية الصعبة للأسير وليد والذي يقبع في مستشفى سجن الرملة، حيث يحتاج إلى متابعة طبية حثيثة، ويحتاج لأن لا يتعرض لأي شيء من الممكن أن يؤثر على حياته الصحية

وقالت إن الأسير وليد أنهى محكوميته البالغة ٣٧ عامًا إلا أن سلطات الاحتلال أضافت له عامين، مؤكدة أنهم يتبعون مسارًا قانونياً لإنهاء الحكم الجائر هذا، مبينة أن حملة إطلاق سراحه متواصلة ومستمرة بفعاليات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى أرض الواقع، ومبينة أن نجاح الحملة يكمن في تظافر الجهود مع المؤسسات الحقوقية والقانونية، وأيضاً بقيام المستوى السياسي بدوره في العمل على إطلاق سراح الأسير وليد

فيما أكدت دقة في حديث لها ل” بالغراف” أنهم قاموا بزيارة الأسير وليد يوم الخميس المنصرم وجاء للزيارة على كرسي متحرك فهو لا يستطيع السير وبحاجة للأوكسجين ولا يستطيع التنفس بشكل كامل ذاتياً، وهو بحاجة لأشهر طويلة حتى يستعيد هذه الأمور ويستطيع القيام بها، مبينة أنه بالبداية قدرته على الحديث جدًا محدودة ولكنها تحسنت مع مرور الزقت، مؤكدة أنه بحالة تحسن بطيء متأملة أن تمر الشهور القادمة دون أي انتكاسات صحية

وتابعت أنه بمتابعة طبية في مستشفى سجن الرملة، الذي لا يستوفي الشروط اللازمة لعلاجه ولكن هناك اهتمام من رفاقه الأسرى، مضيفة أنهم كعائلته يحافظون على الوقوف على وضعه الصحي بواسطة زيارة المحامين وزيارتهم هم له، وهو بحاجة لأشهر طويلة حتى يستعيد صحته وعافيته

ولفتت دقة إلى أن الحملة جارية داعية إلى التفاعل مع الحملة وصفحتها التي ينشرون عليها كافة التحديثات والنشاطات، التي تقام من أجل مناصرة الأسير داعية إلى نشر الصفحة والتفاعل معها في كل مكان من العالم، مؤكدة أن تظافر الجهود مع الحملة من المؤسسات الحقوقية والمستوى السياسي من شأنه أن يحقق نتيجة وضغط فعلي مستمر ومتواصل لإطلاق سراحه

من جانبه تحدث رئيس نادي الأسير قدورة فارس عن سياسة الإهمال الطبي ” القتل البطيء” التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، تلك السياسة التي تسعى وسعت إلى قتل رموز القضية الفلسطينية، فبهذه السياسة ارتقى الأسير ناصر أبو حميد وأيضًا الأسير خضر عدنان الذي ورغم خطورة وضعه الصحي لم يُنقل إلى المستشفى، وها هي السياسة نفسها تمارس على الأسير وليد دقة

وبين أن الأسير وليد ومن ضمن تجليات التحدي واستثمار الوقت في السجن استطاع الحصول على البكالوريوس والماجستير، وأصبح أديبًا ومفكرًا وسعى لتطوير ليس فقط ذاته إنما أيضاً تطوير ذوات الأسرى

وأكد على ضرورة إيجاد استراتيجية وطنية موحدة لمتابعة قضية الأسرى وإطلاق سراحهم، مبينًا أنه قد آن الأوان أن يُدرك الشعب أن موضوع الحركة الأسيرة هو مصدر إلهام لأجيال ناشئة قدمت نموذج في الشجاعة والتضحية وما أحوج الشعب لرموز حسنة

فيما قال فارس في حديث ل” بالغراف” أن الوضع الصحي للأسير خطير جداً فهو يعاني من أكثر من مرض خطير سواء بإصابته بالسرطان النخاع العظمي، أو التلوث في رئته الذي أدى إلى إستئصال جزء من رئته، وهو لا يتنفس بشكل طبيعي ويحتاج إلى جهاز أوكسجين ويتحرك على كرسي متحرك، وهذا يعكس مستوى الخطورة على حياته

وأضاف أنهم سيطرقون كافة الأبواب وهم ويعملون على مسار “قانوني” متأمل أن يتوج بإطلاق سراحه، مؤكداً أن المطلوب من الشعب أن يعزز الانطباع لدى الاحتلال بأن قضية الأسرى ذات أولوية عليا عند الشعب الفلسطيني، وهذا يكون من خلال المشاركة وتنوع وتوزع العمل في كل أنحاء فلسطين، وهو ما سيجعل الاحتلال يفكر كثيراً قبل أن يستهدف صحة الأسير

بدوره قال الأستاذ عبد الرحيم الشيخ أن الأسير وليد دقة يحتاج للمناصرة لأنه إنسان يُطالب بحريته وهو ابن الحركة الوطنية، ومن الواجب أن يتم التضامن معه فهو سُجن وهو يقدم ويناضل لفلسطين

وبين أن حملة إطلاق سراح الأسير وليد تقوم عليها عائلته بشكل كامل فيجب التفاعل ومناصرة هذه الحملة لكي ينال حريته ويستطيع إكمال علاجه، مشيراً إلى ضرورة التدخل السياسي من الفواعل السياسية على مستوى الدول العربية الذين  يستطيعون تقديم المساعدة ومن الممكن أن يمارسوا الضغوط لأجل إطلاق سراحه، إضافة لدور المؤسسات الحقوقية والقانونية والثقافية وغيرها من المؤسسات

وبين أن كل شخص يستطيع مناصرة الأسرى من خلال التضامن معهم والقيام بمبادرات التفاعل مع قضيتهم

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة