أميره أبو عرقوب
في بودكاست ” مرحبا” تتحدث أميرة أبو عرقوب تتحدث حول ” حرب المصطلحة” وهو عدم المقدرة على اختيار الكلمات المناسبة في توصيف أسماء الأشخاص الذين يعانون من إعاقة، فالبعض يقول إما ذوي الإعاقة أو ذوي الهمم أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو ذوي القدرات الخاصة، أو كفيف أو غيرها من المصطلحات”.
أميرة التي تعاني من إعاقة بصرية تتحدث حول تجربتها الجامعية وكيفية تعامل الأشخاص معها وخاصة في بداية هذه المرحلة، مؤكدة أنها رغم أنها لا تستطيع الرؤية إلا أنها تستطيع معرفة شعور الشخص من كلامه ونبرة صوته، مضيفة أن هناك بعض الانزعاج من الأشخاص الذين يتصرفون على غير ما هم عليه فقط عندما يكونون معها من غير علم منهم، حيث يحضرون كلامهم وأفعالهم خوفاً من انزعاجها أو تحسسها، مبينة أنها شخصًا عاديًا كأي شخص آخر، فهي صحيح لا تستطيع الرؤية ولكنها تستطيع رؤية العالم بأكمله من خلال حواسها الأخرى .
أبو حطب تؤكد أنه يمكن القول ذوي الإعاقة ويمكن تحديدها من خلال القول شخص من ذوي الإعاقة البصرية أو الحركة أو السمعية أو الذهنية، مضيفة أنها كشخص من ذوي الإعاقة البصرية لديها انزعاج من مصطلح ضرير أو أن يقول لها شخص ” الله يشفيكِ” لأن إعاقتها ليست مرض بل هي جزء منها تتقبله وتتعايش معه.
وبينت أنه من المؤسف أن المواد القانونية تستخدم مصطلحات مثل ” معاق، ومعوق” متساءلة متى سيأتي اليوم التي تتغير به المصطلحات ومؤكدة أن كل مطلب هو حق لهم فكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية كَفِلَت لها هذه الحقوق، مبينة أن المصطلحات تكمن أهميتها في الجوانب القانونية التي تكفَل لكافة الأشخاص من ذوي الإعاقة العيش بحرية وكرامة واندماج كامل وشامل في كل نواحي المجتمع.
يأتيكم هذا البودكاست نتاج الشراكة بين مؤسسة لمة صحافة وموقع بالغراف وبنك فلسطين
