loading

عملية تل أبيب: ضربة من الباب الوراني

هيئة التحرير

أصيب سبعة إسرائيليين بينهم ثلاثة في حالة حرجة اليوم الثلاثاء بعملية دهس وطعن وإطلاق نار في تل أبيب تحديدًا في شارع “ بنحاز روزين” بالقرب من منطقة انتظار حافلات تل أبيب نفذها شابٌ من مدينة الخليل.

يقول المحلل والمختص بالشأن الإسرائيلي محمد أبو علان في حديث خاص لـ بالغراف “ العملية التي وقعت اليوم كانت متوقعة جدًا في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على مخيم جنين والتجربة تشير لهذا الاتجاه ولو عدنا قليلاً أسبوعين للوراء، فالعملية المقاومة التي كانت بالقرب من مستوطنة “عيليه” وقتل فيها أربعة مستوطنين ونفذها شابان من قرية عوريف حدثت مباشرة بعد يوم من استشهاد 5 فلسطينيين”

ويُضيف ” لو عدنا للوراء أكثر وأكثر عملية القدس المعروفة التي قتل فيها سبعة إسرائيليين كانت أيضاً بعد اقتحام مخيم جنين واستشهاد عشرة فلسطينيين فـ توقيت العملية ليس مفاجئًا بل كان متوقعًا قياسًا بالتجارب السابقة”

ويُردف المحلل السياسي أبو علان حول كون المنفذ من مدينة الخليل وليس جنين كما توقع الغالبية” بلد المنفذ ليس مفاجئا لأن معظم العمليات التي نُفذت في أعقاب جرائم الاحتلال في مخيم جنين كانت من أشخاص من خارج جنين، عملية مستوطنة “نافيه يعقوب” والتي قتل فيها سبعة مستوطنين نفذها شاب من القدس والعملية التي نُفذت في مستوطنة “عيليه” وقتل فيها أربعة مستوطنين نفذها شابان من نابلس، بالتالي موضوع الجغرافيا ليس عاملًا حاسمًا في موضوع المقاومة ويمكن القول إن الضفة على قلب رجل واحد فيمكن للاحتلال أن ينفذ جرائمه في جنين ويكون الرد في نابلس أو الخليل أو بيت لحم أو القدس”

وقد سعى جيش الاحتلال الإسرائيلي جاهدًا لترميم صورة المؤسسة العسكرية من خلال اقتحام مخيم جنين واسترداد ما يسمونه بـ نظرية الردع الإسرائيلية ويُعلق علان على هذا بأنّ “ العملية جاءت لتقول لجيش الاحتلال وللمستوطنين الذين يساندونهم بجرائم القرى الفلسطينية بالضفة الغربية أن كل هذا لن يشكل رادعا أمام المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها”

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة