هيئة التحرير
لأن امتلاك مشروع خاص هو حلم لكل شخص، خاصة إن كان يمتلك موهبة في مجال معين ويسعى لتطويرها مع مرور الوقت، جهاد أبو الحاج تملك مشروعها الفني الخاص
مشروع جهاد صديق للبيئة بدأت به عام ٢٠١٧ حيث تقوم بالرسم على الأحجار التي تجمعها من الطبيعة، إضافة للرسم على الخشب الذي تأتي به أيضًا إما من هنا أو تقوم باستيراده من تركيا
منذ صغرها تهوى جهاد الرسم وتوجت موهبتها هذه بدراسة تصميم الچرافيك وهو التخصص الذي يحوي جانبًا فنيًا به، وبمشروعها هذا ترسم جهاد رسومات تعكس الطبيعة والخط العربي وعبارات ورسومات حسب المناسبة، مبينة أن إنتاج القطعة يعتمد على حجمها ومحتواها فبعضها يحتاج ليومين وبعضها لساعتين
حصلت جهاد على فرصة للالتحاق بحاضنة فلسطين الثقافية وحصلت على تدريبات في مجالات متنوعة فيها، مثل المحاسبة وريادة الأعمال ووسائل التواصل الاجتماعي والإدارة، مبينة أن هذه التدريبات غطت النقص المعرفي لديها حول الإدارة والتخطيط، كما أنها طورت خبرتها في التسويق، حيث أصبح لديها القدرة على وضع خطة عمل كاملة والتسويق لمشروعها
وأشارت إلى أنها حصلت على المنحة المالية من الحاضنة والتي استطاعت بها شراء ألات قص الخشب والتي استطاعت بها تطوير مشروعها، مضيفة أن هذه المنحة وفرت عليها تكلفة قص الخشب حيث كان تقوم بقصه لدى النجارين ما زاد الربح لديها، كما أنها أصبحت تقوم بالإعلانات لمشروعها ما زاد الطلب على منتجاتها
شاركت جهاد في العديد من المعارض منها معرض مسار والحرجة التي ما زالت تواصل المشاركة به وعرض منتجاتها، مبينة أن ردود الفعل حول منتجاتها إيجابية وهناك إقبال مميز على المنتجات
تطمح جهاد بالمشاركة في معارض دولية لعرض منتجاتها حيث تمكنت من المشاركة في معرض فني في إيطاليا، واستطاعت من خلال هذه المشاركة تعلم بعض التقنيات غير الموجودة هنا من خلال الفنانين المشاركين في هذا المعرض، مضيفة أنها علمت أن منتجاتها تُباع في تلك المناطق لأن طريقة العمل التي تعمل بها غير موجودة لديهم، وستكون مشاركتها بمنتجاتها بمثل هذه المعارض شيئًا مميزًا جدًا
ووجهت رسالتها لكل الفتيات اللواتي يمتلكن موهبة بأن يسعين لتطويرها بشكل دائم، وأن يسعين لافتتاح مشاريعهن الخاصة