هيئة التحرير
لا يخلو أي شخص من موهبة معينة في صِغَرِه، موهبة إما يسعى الإنسان لتطويرها مع كل سنة يكبُرُ بها أو تندمل مع مرور السنوات إن لم يهتم بها، سامية علي تمتلك موهبة الرسم منذ الصِغَر وسعت وما زالت تسعى لتطوير موهبتها
سامية ابنة بلدة جماعين بنابلس تقول في حديث ل” بالغراف” أنها تمتلك موهبة الرسم منذ صِغَرِها، وعكفت على الحصول على دورات تدريبية منذ العام ٢٠١٦ في الفن التشكيلي، إضافة لدورات متتابعة في الرسم وكان آخرها دورة في رسم الديجتال، ومن ثم بدأت في عمل المنتجات اليدوية عن طريق الرسم اليدوي مثل “الرسم على الخشب، والكانڤس، والقطع الصغيرة”
شاركت سامية في العديد من المعارض مثل معرض الحرجة ومعارض أخرى وكان هناك إقبال على منتجاتها، مبينة أنها أيضاً كانت تطلب من نساء البلدة عمل بعض المنتجات الفنية لها مثل “منتجات القش، والصوف” وكانت تعرضهم معها في المعارض وتقوم ببيعها، مما ساعد على تشغيل منتجات هذه السيدات
حاضنة فلسطين الثقافية
التحقت سامية بحاضنة فلسطين الثقافية واستطاعت الحصول على تدريب لمدة خمسة أشهر، حول ريادة الأعمال وكيفية وضع خطة عمل كاملة وكيفية عمل تسويق للمنتجات أيضًا، والتخطيط المالي للمشروع
وبينت أن هذا ساعدها على التطور خاصة في رسم الديجيتال ومنتجاتها من المطبوعات، والتطور في عمل خطة كاملة متكاملة لمشروعها، وأيضاً التسويق له بشكل صحيح
وأضافت سامية أنها عندما حصلت على المنحة من الحاضنة قامت بشراء الطابعة والمكابس الحرارية والأدوات الأخرى، وبدأت هي بالرسم حسب الطلب وتقوم الآن هي بالطباعة على الكثير من الأمور مثل ” الملابس، والميداليات، والمچات، وغيرها من الأدوات”
ردة الفعل حول المنتجات
تحظى منتجات سامية بردود فعل إيجابية حولها، وهناك طلب كبير على المنتجات، خاصة بعد حصولها على المنحة حيث شكل ذلك قفزة نوعية لها، إذ لاحظ الناس الوضوح في الرسم والطباعة بشكل مختلف عن غيرها، مبينة أنها تسعى إلى تطوير مشروعها من خلال دمج هدية كاملة متكاملة شاملة منتجاتها المطبوعة مع المنتجات اليدوية الخاصة للسيدات
وتطمح سامية بأن يصبح لديها شركة خاصة بها تهتم من خلالها بالأشغال اليدوية، ويكون معها عدد من السيدات يعملن معها ويكون مشروعها داعم للمرأة في بلدتها جماعين، موجهة رسالتها للنساء بأن يتخذوا الخطوة الأولى حتى يصلوا ويستمروا بالطموح للوصول للأحسن
