loading

عمليات التبادل بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال

هيئة التحرير

عبر التاريخ نجح الفلسطينيون بأسر عدد من الإسرائيليين سواء كانوا جنودًا في جيش الاحتلال أو مستوطنين، واستطاعوا على إثرها إجراء عمليات تبادل للأسرى مع قوات الاحتلال، أدت إلى الإفراج عن مئات الأسرى خلال سنوات عديدة

ففي العام ١٩٦٨ حدثت أول عملية تبادل أسرى وكانت بين الجبهة الشعبية والاحتلال، بعد نجاحهم باختطاف طائرة إسرائيلية بداخلها أكثر من مئة راكب كانت في طريقها إلى ” تل أبيب”، وتمت الصفقة بالإفراج عن ٣٧ أسيراً من ذوي الأحكام العالية، ونجحت الجبهة الشعبية مجدداً عام ١٩٦٩ باختطاف طائرة بقيادة ليلى خالد، ولكن استشهد من كان مع ليلى وأسرت في بريطانيا، فقامت الجبهة مجددًا باختطاف طائرة أخرى وعُقدَت صفقة أفرج عن ليلى بها

ونجحت حركة فتح في إجراء أول صفقة تبادل لها في العام ١٩٧١ بعد أسرها لأحد الجنود، وأجرت صفقة تبادل مع الاحتلال أُفرِج فيها عن الأسير محمود حجازي مقابل جندي الاحتلال، فيما عادت الجبهة الشعبية عام ١٩٧٩ وأجرت صفقة تبادل ” النورس” بين الجبهة الشعبية والاحتلال بعد أسرهم لجندي عام ١٩٧٨، وجرت الصفقة بإطلاق ٦٧ أسيراً بينهم ١٢ أسيرة مقابل الجندي، وفي العام الذي يليه ١٩٨٠ جرت صفقة تبادل بين منظمة التحرير والاحتلال، حيث تمت الصفقة بالإفراج عن الأسيرين مهدي بسيسو ووليام نصار مقابل الأفراج عن جاسوسة اعتقلتها المنظمة

فيما شهد العام ١٩٨٣ صفقة تبادل بين حركة فتح والاحتلال، أفرج فيها عن جميع أسرى معتقل أنصار في الجنوب اللبناني، وعددهم ٤٧٠٠ معتقل فلسطيني ولبناني، و٦٥ أسيراً من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح ستة جنود إسرائيليين تم أسرهم عام ١٩٨٢، وأسرت فيها الجبهة الشعبية جنديين أيضاً، حيث أجرت الجبهة صفقة ” الجليل” عام ١٩٨٥ أفرج فيها عن ١١٥٥ أسيراً كانوا معتقلين في سجونها المختلفة مقابل الجنديين الذين كانوا بحوزة الجبهة، فيما أجرت الجبهة الشعبية آخر صفقاتها في العام ١٩٩١ حيث سلمت الجبهة جثة جندي مقابل عودة المبعد علي عبد الله والذي أبعده الاحتلال من فلسطين عام ١٩٨٦

وانتظر الشعب الفلسطيني ١٨ عامًا حتى أجريت صفقة آخرى، حيث كانت جزء من صفقة وفاء الأحرار، حيث في العام ٢٠٠٩ أفرج الاحتلال عن ٢٠ أسيرة فلسطينية، مقابل إفصاح حركة حماس عن معلومات عن الجندي الإسرائيلي الأسير لديها چلعاد شاليط والذي أُسِرَ عام ٢٠٠٦، وفي العام ٢٠١١ أُتُمَت صفقة وفاء الأحرار بين حركة حماس والاحتلال، أُفرِج فيها عن ١٠٠٠ أسير فلسطيني بينهم ٣٠ أسيرة، و٤٥٠ من أسرى حكم المؤبد و٤٨ من معتقلي الداخل وكافة الأسرى المرضى وكبار السن

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة