loading

سبعة حروب على غزة.. ثامنها طوفان 

هيئة التحرير

على تلك البقعة الجغرافية التي لا تتجاوز مساحتها ٣٦٥كم وتُوصف بأنها الأكثر كثافة سكانية يوجد قطاع غزة، ذلك القطاع المحاصر منذ أكثر من ١٥ عامًا والذي يفتقد لأبسط أساسيات الحياة في معظمه، إلا أنه تعرض لأكثر من عدوان ضارٍ الكثير منها امتد لأيام كثيرة، ارتقى خلالها المئات من المواطنين وجرح الآلاف وهُدمت الكثير من المباني إضافة إلى الكثير من الآلام النفسية التي عاني منها أهل القطاع، فكلما يبدأون بالعودة لحياتهم ويبدأون برسم أحلام لهم وطموحات باغتهم عدوان جديد محطمًا كافة هذه الأحلام والطموحات والرغبة بحياة طبيعية.

في العام ٢٠٠٥ انسحبت قوات الاحتلال من القطاع ومنذ ذلك الوقت وهي تنفذ عدوان على قطاع غزة بين كل سنة وأخرى، موقعة عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، وكثير من الأبنية المدمرة، والأحلام المقتولة والحياة المعزولة المحاصرة منذ سنين طويلة.

عام ٢٠٠٨-٢٠٠٩ بدأ الاحتلال عدوانه الأول على غزة تحت تسمية ” الرصاص المصبوب” للقضاء على المقاومة وللوصول للأسير لدى المقاومة في حينها ” چلعاد شاليط”، فيما بدأت المقاومة دفاعها باسم ” معركة الفرقان”، استمر العدوان ٢٣ يوماً ارتقى على إثرها ١٤٣٠ و٥٤٠٠ جريح وَدُمِرَ فيها ١٠ آلاف منزل

وبعد عدة سنوات لم يتعافى القطاع من مآسيه من الحرب السابقة وفي العام ٢٠١٢ اغتال الاحتلال أحمد الجعبري قائد كتائب القسام لترد المقاومة على هذا الإغتيال ويندلع عدوان الاحتلال وتستمر معركة ” حجارة السجيل” ل ٨ أيام، ارتقى خلالها ١٨٠ شهيدًا و١٤٠٠ جريح، وفي العام ٢٠١٤ شُهِد العدوان الأكبر والأبشع على غزة، حيث استمر العدوان ل٥١ يومًا، شن فيها الاحتلال ٦٠ ألف غارة، وارتقى في معركة ” العصف المأكول” ٢٣٢٢ شهيدًا و١١ ألف جريح، وارتُكبَ فيها مجازر بحق ١٤٤ عائلة فلسطينية، وأُسِر فيها الجندي شاؤول آرون بعد توغل بري في القطاع

وفي العام ٢٠١٩ شهد القطاع عدوانًا جديدًا باغتيال القائد في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، لترد على هذا الإغتيال بمعركة” صيحة الفجر”، والتي ارتقى على إثرها ٣٤ شهيدًا و١٠٠ جريح، كما وشهد العام ٢٠٢١ عدوانًا جديدًا على غزة حينما أطلقت المقاومة ٤ آلاف صاروخ ردًا على عدوان الاحتلال في حي الشيخ جراح والقدس المحتلة، حيث ارتقى في ” سيف القدس” ٢٥٠ شهيدًا و٥ آلاف جريح 

فيما شهد العام ٢٠٢٢ اغتال الاحتلال قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس، لترد الجهاد الإسلامي على هذا الإغتيال بمعركة ” وحدة الساحات” والتي ارتقى بها ٢٤ شهيدًا و٢٠٣ جريح

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة