loading

مجزرة المعمداني تحرك الشوارع

هيئة التحرير

471 شهيدًا وأكثر من 300 جريحًا إثر مجزرة الاحتلال في مستشفى المعمداني الذي استهدفته طائرات الاحتلال في غزة أمس، متجاهلة بذلك كافة المواثيق الدولية التي تحرم قصف المستشفيات ودور العبادة وغيرها من الأماكن، إلا أن الاحتلال قصف المستشفى أمام أعين العالم غير آبه بأية قوانين أو مواثيق دولية وُجدَت على الإطلاق.

المستشفى الذي ضم مئات النازحين من أهالي القطاع ظنًا منهم أنه مكانًا آمنًا لن يُصِبَ الاحتلال حمم طائراته فوقه، ولكن الاحتلال خالف ظنهم ونفذ مجزرته، ليرتقي مئات الشهداء ويصاب المئات أيضًا، حيث كان يضم آلاف النازحين الذين نزحوا من بيوتهم التي قصفها الاحتلال ما اضطرهم لتركها والذهاب للمستشفى كمكان آمن كان من المفترض أن يكون.

المعمداني هو واحد من عدة مستشفيات في قطاع غزة هددها الاحتلال بالإخلاء والقصف وكان قد قصف محيط المستشفى قبل يومين كرسالة أولية، ولكن لا يوجد في غزة مكانًا آمنًا يذهب إليه النازحين، إضافة لوجود مئات المرضى والجرحى بداخله لا يمكن نقلهم منه، لينفذ الاحتلال تهديده ويقصف المستشفى على من به.

لاقت مجزرة مستشفى المعمداني تنديدًا كبيرًا من دول العالم، التي أكدت أن ما حصل جريمة حرب ومنافية لكافة أخلاقيات القانون الدولي والإنساني، الذي يحرم قصف المستشفيات، حيث بُثت الفيديوهات والصور التي وثقت لحزات المجزرة وما تبعها من صور للشهداء والمصابين لتجول أنحاء العالم أجمع.

فيما شهدت الدول العربية والإسلامية والعالمية مظاهرات حاشدة تنديداً بهذه المجزرة ومجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة منذ إثني عشر يومًا ذهب ضحيتها 3478 شهيدًا وأكثر من 12 ألف جريح، حيث نزل آلالاف إلى الشوارع للتنديد في المجزرة وغيرها من المجازر. 

وباستهداف المباشر لمستشفى المعمداني يرتفع عدد المرافق الصحية التي قام الاحتلال باستهدافها لأكثر من 64 اعتداء، شَمِلَ مستشفيات ومراكز صحية وسيارات إسعاف وذهب ضحيتها أكثر من 28 كادرًا من الكوادر الصحية في القطاع

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة