loading

عبود.. صحفي على طريقته الخاصة

هيئة التحرير

متخذًا من سطح منزله استديو خاص به ينقل به أخبار ما يحصل حوله بطريقته الخاصة والعفوية، هذا ما يفعله الطفل عبد الرحمن بطة منذ السابع من أكتوبر حينما أعلن عن نفسه بأنه أضحى صحفيًا، وبدأ بنشر العديد من الفيديوهات حول ما يجري في القطاع من قصف ونزوح وانقطاع للكهرباء والماء، وذلك بطريقة تندرية محببة لدى الشعب، ورغم صعوبة ما يجري استطاع عبود بموهبته هذه الدخول لقلوب الملايين حول العالم. 

عبود هكذا يُعرِفُ نفسه فتارة تراه ممسكًا بلمبة ضوئية بدلاً من المايكروفون قبل أن يبدأ باستخدم سماعة التلفون كمايكروفون ويساعده شخص بتصوير الفيديوهات القصيرة والتي توضح ما يجري في مخيم جباليا حيث يقطن عبود وعائلته، حيث يصور آثار القصف وانقطاع الكهرباء ويوصل المعاناة الناجمة عن ذلك، وما يعانونه منذ ما يقارب الشهر

يحرص عبود في كل فيديو ينشره على سرد ما يود قوله بطريقة عفوية مبسطة وسلسة، فيبدأ الفيديوهات بكلمات مفتاحية أصبحت رائجة في كل مكان ” إخوتي وأخواتي عدنا لكم من جديد”، ومن ثم يُكمل حديثه وكأنه صحفي كونها المهنة التي لا توجد مهنة غيرها تعمل في القطاع بحسب ما يقوله عبودـ لتصبح أيضًا مهنته هو والتي بدأ يتطور بها مع كل مقطع فيديو ينشره. 

تحظى فيديوهات عبود بمتابعة كبيرة في المجتمع الفلسطيني والعربي كما وتحرص القنوات الإخبارية على نقل كل فيديو جديد يقوم بنشره، ويحرص المشاهير العرب على دعم فيديوهاته ونشرها تحت عنوان ” موهبة صاعدة في غزة”، فيما تحظى فيديوهاته بملايين المشاهدات سواء عبر حسابه أو عبر الحسابات التي تقوم بنشرها، كما أن عدد متابعي عبود عبر حسابه تجاوز ال800 ألف متابع

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة