loading

“جيرالد فورد” و “أيزنهاور” لمحاربة المدنيين في غزة

هيئة التحرير

أعلنت القيادة المركزية الأميركية الوسطى، وصول أسطول حاملة الطائرات “دوايت أيزنهاور” إلى الشرق الأوسط في إطار ما أسمته تعزيز التمركز الإقليمي.

وقالت القيادة إن مجموعة دوايت أيزنهاور وصلت إلى الشرق الأوسط ومنطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية كجزء من زيادة تعزيز التموقع الإقليمي.

وتتكون المجموعة من حاملة الطائرات وطراد الصواريخ الموجهة “USS Philippine Sea” (CG 58)، ومدمرات الصواريخ الموجهة USS Mason (DDG 87) وسرب المدمرات (DDG 107)، والجناح الجوي الناقل (CVW) 3 مع أسرابه التسعة، وقائد حرب المعلومات.

وستنضم حاملة الطائرات “دوايت آيزنهاور” مع مجموعة السفن المرافقة لها، إلى حاملة الطائرات “جيرالد فورد” التي نشرتها واشنطن في المنطقة في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي.

ماذا يعني وصول الحاملتين للشرق الأوسط؟

وفق تقارير أجنبية، وبيان القيادة الوسطى الأميركية، فإن هدف وصول حاملة الطائرات الأميركية، يرجع في المقام الأول إلى منع وصول أسلحة إضافية إلى حركة حماس، يضاف إلى ذلك:

رغبة الولايات المتحدة في ردع أي توسع إقليمي للصراع.

مراقبة تحركات إيران لمنع دعم حماس وردع حزب الله في لبنان حال محاولة التدخل في المعارك.

تمكين جيش الاحتلال الإسرائيلي من توجيه ضربات ملموسة والاستعداد لسيناريوهات أخرى وتوفير خيارات كثيرة لدعم “إسرائيل” بينها السلاح والذخيرة ووسائل المراقبة.

استعراض القوة لأن تمركز تلك الأسلحة قرب مناطق الصراع المحتملة يثبت أن واشنطن مستعدة للتصرف عسكري إن لزم الأمر.

ردع أي طرف يسعى لتوسيع رقعة الحرب ورسالة بعدم استغلال أي طرف معادٍ لإسرائيل للوضع الحالي.

ويقول الخبير الأميركي بيتر آليكس، إنه بالرغم من أن واشنطن تريد إظهار التزامها بالدفاع عن “إسرائيل”، لكن وصول حاملة الطائرات إلى المنطقة يعني 5 تفسيرات، أبرزها:

حاجة “إسرائيل” إلى دعم عسكري بالذخيرة والسلاح وتخوفها من توسيع المعارك أو وصولها لحرب إقليمية.

إدراك “إسرائيل” للتطور النوعي في الترسانة العسكرية لحماس ومستوى التدريب والخطط العسكرية التي وصلت إليها الحركة بعد شن هجمات منسقة جويا وبريا وتخشى الدخول في مواجهة مباشرة دون الاستعداد اللازم لذلك خشية اهتزاز صورتها العسكرية مجددا.

استعداد “إسرائيل” إلى تنفيذ هجوم بري في قطاع غزة واجتياحه مجددا في وقت تريد تل أبيب الحصول على المعلومات الكافية ووسائل المراقبة الأميركية لإمدادها بالمعلومات الاستخبارية اللازمة خلال تنفيذ عملية الاجتياح البري مع مراقبة تحركات أي قوى إقليمية أخرى والأجواء بالمنطقة.

العتاد العسكري الأميركي قد يوفر دفاعا صاروخياً باليستياً لإسرائيل بينما تتولى قواتها مهام أخرى على الأرض.

نشر الحاملتين وهو خطوة نادرة إشارة رئيسية لحماس ودول إقليمية بأن الجيش الأميركي يدعم “إسرائيل.”

مواصفات “أيزنهاور”

وفق شبكة “سي إن إن” الأميركية، فإن “أيزنهاور” تعمل حاملة الطائرة بالطاقة النووية، وهي من فئة نيميتز.

تم تشغيلها في عام 1977، وجرى بناؤها بتكلفة تقدر بحوالي 4.7 مليار دولار.

تحمل اسم الرئيس الـ34 للولايات المتحدة دوايت أيزنهاور.

شهدت عمليات انتشار خلال حرب الخليج في التسعينيات والحروب اللاحقة في العراق وأفغانستان، وصولا إلى الحملة الأخيرة ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق.

يمكنها حمل أكثر من 60 طائرة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة من طراز “إف/إيه-18”.

تضم مستشفى به مسعفين وجراحين وأطباء ويبحرون بطائرات هليكوبتر يمكن استخدامها لنقل الإمدادات الحيوية جوا أو للضحايا.

ويو إس إس أيزنهاور المعروفة بقوتها وقدرتها على التنقل والمرونة والاستقلالية والاستدامة، تحتوي على خمسة أنواع مختلفة من السفن:

حاملة طائرات مشغلة بالطاقة النووية، وسفينة إعادة التزويد، وطراد، ومدمرات، وغواصة.

وتحتوي يو إس إس أيزنهاور أيضاً على الأنواع التالية من الطائرات: مقاتلات الضرب، والطائرات الإلكترونية المناورة (Growlers)، وطائرات المراقبة (Hawkeyes)، وطائرات النقل (Greyhounds)، والمروحيات.

مواصفات “جيرالد فورد”

تمتلك حاملة الطائرات الأميركية “جيرالد فورد”، التي تحمل اسم الرئيس الأسبق للولايات المتحدة، القدرة على تنفيذ ضربات بمفردها في لبنان وسوريا أو حتى إيران، كما أنها واحدة من 11 حاملة طائرات نووية تديرها البحرية الأميركية، وهي الأحدث بين هذه المجموعة، وفق موقع ” والا” الإسرائيلي، وأبرز قدراتها:

تبرز “جيرالد فورد” كوحش البحار الذي يحمل على متنه مجموعة متنوعة من الطرادات والمدمرات، إلى جانب طائرات حربية، بالإضافة إلى ما يقارب 5 آلاف بحّار، في استعراض ليس له مثيل للقوة.

بناؤها كلف الخزينة الأميركية حوالي 13 مليار دولار بينما كلفة تشغيلها 7 ملايين دولار يومياً.

تم إعلان تشغيلها قبل عام وبعد 5 سنوات من بنائها، ومرت بسلسلة من الإخفاقات المعقدة والمحرجة.

مصمَّمة لحمل طائرات “إف-35” الشبحية وهي الأولى في سلسلة جديدة من السفن العملاقة.

يبلغ طولها 333 متراً، وعرضها 78 متراً، وارتفاعها 76 متراً، 40 منها مغمور في الماء.

تُشغل الآن 4 أسراب من طائرات “إف-18” شبه الشبحية وتوجد على متنها 8 مروحيات من طراز “سي هوك”، و4 طائرات هوك للإنذار والسيطرة الجوية، وطائرتي نقل من طراز “غرايهاوند” لنقل الركاب والبضائع.

تم تجهيزها بنوعين من الصواريخ المضادة للطائرات ورشاشات فالانكس السريعة لاعتراض الصواريخ، ورشاشات أخرى مضادة للسفن.

ترافقها 5 مدمرات وتتسلح برشاشات مضادّة للسفن.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة