هيئة التحرير
منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر ارتقى 53 صحفياً من القطاع، إثر قصف الاحتلال لمنازلهم أو حتى لأماكن تجمعهم وأثناء تغطيتهم لهذا العدوان ونقلهم المجازر التي تحدث في القطاع
واغتال الاحتلال اليوم الصحفي بلال جاد الله مدير بيت الصحافة في غزة، وذلك بقصف مباشر لسيارته في غزة، وبحسب نقابة الصحفيين فإن هذه جريمة وما سبقها تؤكد أن الاحتلال قد وضع الصحفيين ضمن بنك أهدافه لإسكات صوت الحقيقة الذي بات يصدح في كل أرجاء الأرض.
الثامن عشر من نوفمبر كان يومًا داميًا للجسم الصحفي في غزة، حيث ارتقى 7 صحفيين إثر قصف الاحتلال لمنازلهم، فيما زال أحد الصحفيين مفقودًا تحت الأنقاض
حيث ارتقى الصحفي مصطفى الصواف مع عدد من أفراد عائلته، وارتقى الصحفي عبد الحليم عوض والمصور الصحفي مصعب عاشور وعمرو أبو حية، بينما ارتقى الصحفيين الذين كانا متواجدين سوية ساري منصور وحسونة اسليم
وبارتقاء الصحفيين الستة يرتفع عدد الشهداء من الطواقم الصحفية إلى 52 شهيدًا منذ بدء العدوان على غزة، وهو الرقم الأعلى منذ بدء توثيق الانتهاكات بحق الصحفيين منذ العام 1992 بحسب منظمة مراسلون بلا حدود
وفقد 45 صحفيًا على الأقل في غزة 250 فردًا من عائلاتهم على الأقل، فيما نزح 1200 صحفي على الأقل من بيوتهم، كما وقصف الاحتلال 61 مقرًا إعلاميًا، فيما أُغلقِت 24 إذاعة إثر قصف الاحتلال ونقص الوقود وانقطاع الاتصالات وفق نقابة الصحفيين
أما في الضفة الغربية فاعتقل الاحتلال منذ العدوان على غزة 31 صحفيًا أفرج اليوم عن الصحفي نزار النجار من بيت لحم ليتبقى 30 صحفيًا في الأسر بينهم صحفية، فيما صدر بحق العديد منهم حكمًا بالسجن الإداري ل6 أشهر
بدورها نعت نقابة الصحفيين الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا اليوم وبالأمس في قطاع غزة، وحذرت من خطورة الواقع الذي يعيشه نحو 20 صحفياً لا زالوا في المستشفى الاندونيسي شمال غزة والذي تتعرض أجزاء منه لقصف مستمر ما يهدد حياتهم
ونددت النقابة في بيان لها باستمرار حملة الاعتقالات بحق الصحفيين في الضفة، والتي تتواصل منذ بدء العدوان على قطاع غزة، مبينة أن عدد الضحايا من الصحفيين ارتفع إلى 78، منهم 36 شهيدًا صحفيًا، و13 شهيداً من العاملين في قطاع الاعلام، و30 صحفيا معتقلاً.
وأكدت النقابة أنها تتابع سلسلة التهديدات بحق الصحفيين والتحريض عليهم والتي كان آخرها تهديد الصحفية ولاء البطاط رئيسة قسم الصحافة والاعلام في جامعة خضوري على خلفية برنامج أطفال كانت تقدمه على شاشة تلفزيون فلسطين قبل نحو عامين، وكذلك تهديد الصحفي عقيل عواودة من قبل مجموعات صهيونية مختصة بملاحقة الصحفيين ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.