هيئة التحرير
انتشرت منذ أيام على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للإضراب الشامل يوم الاثنين المقبل 11/12 في كافة دول العالم، وذلك كوسيلة ضغط على الحكومات العربية والعالمية للتحرك ووقف الإبادة الجماعية في غزة منذ ما يزيد عن 63 يوماً
نشطاء وعبر كافة مواقع التواصل دعوا إلى الانخراط في هذا الإضراب في سبيل الضغط على الحكومات نحو وقف كامل وشامل في قطاع غزة، وذلك عبر المشاركة في هذا الإضراب وحشد الجماهير وحثهم في كافة دول العالم للمشاركة به، وأن يكون يوم الإثنين يوم إضراب شامل لكافة مناحي الحياة بكافة الدول
الإضراب يشمل عدم الذهاب للعمل وإغلاق المحال التجارية والمطارات والموانئ، إضافة لإغلاق المدارس والجامعات والمقاهي والمطاعم، بما يشمل شل الحياة الإقتصادية بشكلها الكامل في كافة الدول، كونها وسيلة الضغط التي ستؤدي لاستجابة الحكومات والأنظمة الحاكمة للتحرك ووقف إطلاق النار في غزة ووقف المذابح وإدخال المساعدات لأهالي القطاع
الإعلامية إسراء الشيخ تقول إن فكرة الإضراب الشامل تكمن في تعطيل وشلل في الحياة العامة مما سيؤثر على العجلة الاقتصادية، مضيفة أن ذلك سيجعل الحكومات والشركات تشعر بأنها متأثرة بشكل مباشر بالعدوان على غزة ما يدفعها لاتخاذ موقف حازم من هذا العدوان، مشيرة إلى أن ذلك يكمن في عدم الذهاب للعمل في المؤسسات الخاصة والحكومية وإغلاق كافة المحال التجارية بكافة الأماكن
ولفتت الشيخ إلى أنه ربما يكون هذا صعب التنفيذ ولكنه ليس مستحيلاً، فالتنفيذ الجماعي للإضراب يجعل من الصعب اتخاذ إجراءات بحق الجميع، مشيرة إلى أنه يمكن لنقابة المحامين توكيل محامين للدفاع عن أي شخص من الممكن أن يتعرض للاعتقال حال مشاركته في الإضراب، مشددة على أن النقابات من الممكن أن يكون لها دور كبير في الحشد، وأن كل شخص حول العالم يستطيع الحشد للوصول للإضراب الشامل والعصيان المدني الشامل المؤثر على مفاصل الدولة
وعلى منصة ” x” تويتر سابقاً أرفقت الدعوات للإضراب باستخدام هاشتاغ ” #الإضراب_الشامل، و #StrikeForGaza” وتشهد هذه الهاشتاغات انتشاراً كبيراً بين مستخدمي المنصة من كافة الدول حول العالم الذين تعهدوا بالالتزام بهذا الإضراب، إضافة لدعوتهم للجميع بضرورة الالتزام به من أجل الضغط للوصول إلى وقف لإطلاق النار