هيئة التحرير
بعد نحو 80 يوماً على بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يتبين من الأرقام الرسمية أن جيش الاحتلال ركز على قتل المدنيين العزل من الأطفال والنساء والطواقم الطبية والصحفية والإغاثية.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر إلى نحو 20300 شهيداً نقلوا للمستشفيات، منهم 8200 طفل و6200 إمرأة و310 شهداء من الطواقم الطبية و35 شهيداً من الدفاع المدني و100 شهيدٍ صحفي.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن 7000 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وإن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساء، فيما أصيب (53,688) مصاباً.
وأشار إلى تلقي شهادات عن ارتكاب الاحتلال جرائم إعدام ميداني لأكثر من 137 فلسطينياً في محافظتي غزة والشمال، حيث أنشأ الاحتلال معسكرات اعتقال شرق مدينة غزة، ووضع العشرات في حفر كبيرة وهم أحياء، ثم قام بإعدامهم بإطلاق الرصاص المباشر عليهم ودفنهم بالجرافات.
وأضاف أنه جرى إعدام عشرات المدنيين أمام ذويهم، كما قام الاحتلال بإعدام نساء حوامل كُنَّ في طريقهن إلى مستشفى العودة شمال غزة، وهن يرفعن الرايات البيضاء.
ولفت إلى أن عدد حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال بلغت 2600 معتقلٍ، بينهم 40 حالة اعتقال من الطواقم الطبية و8 صحفيين.
وأشار إلى وجود 1,8 مليون نازح يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة بمئات مراكز النزوح والإيواء، مؤكدة رصد 355 ألف حالة موثقة لإصابات بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
كما دمر الاحتلال 126 مقراً حكومياً، و92 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، و285 مدرسة وجامعة تضررت جزئياً، فيما دمر 115 مسجداً بشكل كلي و200 مسجدٍ هدمت بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف الاحتلال 3 كنائس.
وعلى صعيد أضرار الوحدات السكنية، فقد هدم الاحتلال 55 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و258 ألف وحدة سكنية بشكل جزئيٍ.
وعلى صعيد المستشفيات، استهدف جيش الاحتلال أكثر من 23 مستشفى وأخرجها عن الخدمة، وأخرج 53 مركزاً صحياً عن الخدمة أيضاً، بينما استهدف 140 مؤسسة صحية، ما أثر على تقديم الخدمة الصحية فيها، كما واستهدف 102 سيارة إسعاف حيث تضررت بشكل كامل.