loading

بودكاست يويا: الحزن على فقدان المنزل.. سياسة الهدم النفسية 

تستعرض المعالجة النفسية نهاية أبو ريان في هذه الحلقة ألم الحزن والفقدان على خسارة البيت وخاصة في زمن الحرب الذي يفرض حالة التهجير القسري والترحيل الإجباري الناتج عن هدم وتدمير المنازل، حيث أن ألم فقدان المنزل يشبه ألم الحزن على فقدان شخص عزيز، وعلى مدار ٧٥ سنة من الاستعمار الاسرائيلي في الحزن على فقدان المنزل تجربة مركبة ومعقدة وتاريخية الهدف منها محو الوجود الفلسطيني وإحالته إلى عدم. وما يفاقم مشاعر الحزن على خسارة المنزل هي استمرارية حالة النزوح والتشريد عن بيته ومكان سكنه. وخاصة أن فقدان المنزل يعني فقدان المكان والساكنين والنقطة المرجعية لحياتك في حدود الإنسان الزمنية والعقلية والعاطفية والجغرافية.  وحتى يتم معالجة صدمة فقدان المنزل وخسارة الممتلكات لا بد من أن يحزن الإنسان على هذا الفقد بطريقة تمكنه من توديع بيته بحيث يتمكن من التصالح مع هذه الخسارة، من خلال الطرق الفردية والجمعية في التعزية والمواساة والحداد على روح بيتك، وتخليد ذكرياتك فيه، بيتك يستحق أن تحزن عليه، لأن فقدان المنزل موجع روحياً وعقلياً وجسدياً، ولا بد لك أن تتعافى من هذا الألم حتى تتمكن من الاستمرارية في العيش، والعودة إلى منزلك حتى وإن كان في قلبك ومخيلتك، ابعث روحك من العدم وأعد بناء بيتك من جديد.


فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة