هيئة التحرير
أفردت كبرى وسائل الإعلام العبرية مساحات كبيرة للبحث في أسباب الفشل الاستخباراتي للجيش في أحداث السابع من أكتوبر من العام الماضي، ليتم الكشف عن عدد من الحوادث منها علاقات حب مشبوهة بين مجندات وقادة، وجنود أقاموا علاقات جنسية مع زميلاتهم خلال أوقات الخدمة.
وأعلن جيش الاحتلال (الخميس) أن ضابط المخابرات في قيادة الجنوب، العميد أ.، سينهي مهمته بعد أن تورط في علاقة غرامية مع ضابطة خدمت تحت قيادته.
الضابط الكبير، حسب ما ذكرته جيش الاحتلال، تحمل مسؤولية أفعاله، وأبلغ قادته، الذين قرروا إبعاده عن منصبه والبحث عن بديل له.
جيش الاحتلال قال إن الضابط فهم الخطأ الذي ارتكبه، والذين ارتكبه مع ضابطة خدمت تحت قيادته، قبيل وخلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عبر عن ندمه على أفعاله.
وذّكَرَت وسائل إعلام عبرية أنه تحت مسؤولية ضابط المخابرات في قيادة الجنوب، العميد أ.، حدث أكبر فشل استخباري في تاريخ دولة إسرائيل في السابع من أكتوبر، ومع ذلك، تمت إقالته من منصبه ليس بسبب تورطه في الفشل الذي أدى إلى الحرب، وإنما بسبب سوء سلوك شخصي.
وتأتي هذه الحادثة مع توقيف جندي آخر بتهمة التحرش بزميلته ونوزع سروالها، وبعد أشهر من توقيف آخر اغتصب مجندة خلال العمليات الليلية في غزة.
يذكر أن جيش الاحتلال أنشأ وحدة خاصة بالمؤثرات والجميلات وعارضات الأزياء، أسماها ألفا جن أنجيل.