loading

حاضنة القصبة: في نابلس تحط الرحال للتفريغ عن الأطفال

ضمن مشروع التفريغ النفسي للأطفال الفلسطينيين نظمت الحاضنة الثقافية في مسرح وسينماتيك القصبة مسرحية بعنوان ” القصة وما فيها” في روضة ” كامبردج” ومدرسة السيرك في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال المسؤول الفني بمسرح وسينامتيك القصبة فراس أبو صباح إن هذين العرضين نُظِما ضمن برنامج الدعم النفسي للأطفال في ظل ما يتعرض له الشعب من أحداث ومعاناة مستمرة ألقت في ظلالها على كافة شرائح الشعب، ومن ضمنهم الاطفال الذين هم بحاجة لتفريغ نفسي..

وأضاف أن الهدف من عرض اليوم هو التخفيف عن الأطفال وإشراكهم بالعرض من خلال التفاعل المباشر مع الممثلين في مسرحية “القصة وما فيها” من خلال الحوار المباشر مع الأطفال، والذي يهدف لكسر الحالة النفسية التي يعاني منها أطفال الضفة متأثرين بما يسمعونه ويشاهدونه في قطاع غزة، مضيفاً أن المسرحية تناولت موضوع مهم يجب التركيز عليه وهو أهمية الكتب بالحياة وضرورة القراءة المستمرة، بغض النظر عن التطور التكنولوجي وما يقدمه الإنترنت، إضافة للصراع بين الكتاب والتكنولوجيا التي بدأت تأخذ حيزاً كبيراً بالحياة بديلاً عن الكتب..

وأفاد أبو صياح بأن تفاعل الأطفال اليوم في هذا العرض المسرحي من خلال صراخهم وتجاوبهم، يعد دليلاً على أن الأطفال بحاجة مستمرة للتفريغ النفسي والتواصل الفعال بينهم وبين أهاليهم ومحيطهم..

الفنان وجدي خالد مؤدي شخصية المهرج في هذه المسرحية قال: “إنها تحمل رسالة أساسية وهي القراءة بالدرجة الأولى،  وتهدف لزرع البسمة على وجوه الأطفال الذين تأثروا بالحالة العامة  بالضفة جراء اقتحامات واعتداءات الاحتلال المتواصلة والتي تلقي بظلالها على الظروف النفسية للأطفال”..

وأضاف أن الابتسامة التي يراها على وجوه الأطفال تُدخله في حالة تحدي كبيرة ليكمل هذه الرسالة متمنياً أن تنتهي الحرب ويعيش أطفال غزة بسلام كما أطفال العالم..

من جانبها عبرت الطفلة ليليا كايد عن فرحتها بهذا العرض المسرحي الذي احتوى على عدد من الفعاليات التفاعلية بين فرقة المسرح والأطفال، ضمن أجواء يفتقدها الأطفال، مشيرة إلى أن ان الدروس المستفادة كثيرة وأهمها الاستمرار بقراءة القصص والكتب والابتعاد عن الإنترنت..

وتأتي هذه المسرحية ضمن مشروع التفريغ النفسي للأطفال من الضغوطات التي يعيشون بها، الذي يُنَفذ بالشراكة مع مؤسسة دروسوس، حيث يضم أيضًا ورشات تفريغيه للأطفال في بيت حنينا بالقدس وبيت لحم والخليل ورام الله ونابلس..

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة