loading

وليد دقة: 38 عامًا أسيرًا فشهيدًا

هيئة التحرير

استشهد الأسير الفلسطيني وليد دقة في سجون الاحتلال بعد معاناة مع مرض السرطان وسياسة الإهمال الطبي الذي مارسته إدارة سجون الاحتلال بحقه 

واعتقل الأسير وليد وهو بعمر الخامسة والعشرين من عمره، عام 1986 وحكم بالسجن لمدة 37 عامًا قبل أن تضيف قوات الاحتلال بحقه عامين آخرين، ولد دقَّة عام 1961، في بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل 

في 18 ديسمبر عام 2022، شُخّص وليد بمرض التليف النقوي، وهو نوع نادر من سرطان نخاع العظم الذي تطور عن سرطان الدم (اللوكيميا) الذي شخص به عام 2015، وعولج دوائيًا لا كيميائياً.

وفي العام 2023 تدهور وضعه الصحي بشكل حاد حيث عانى من التهاب رئوي حاد وقصور كلوي، وأطلقت منذ حينها عائلته حملات عديدة لإطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي الصعب وحاجته لرعاية طبية خاصة وعملية زرع نخاع دقيقة، ولكن نداءاتهم المتكررة لم تلقى آذان صاغية، فيما رفض الاحتلال كافة الاستئنافات التي قُدِمَت بغرض الإفراج عنه 

تلقى وليد تعليمه الأساسي المرحلة الأساسية في مدارس باقة الغربية، وحصل على الثانوية العامة عام 1979، وأكمل تعيلمه وهو في سجون الاحتلال حيث حصل عام 2010 على درجة البكالوريوس في دراسات الديمقراطية المتعددة التخصصات، من “الجامعة المفتوحة الإسرائيلية”، وفي عام 2016، حصل على درجة الماجستير في الدراسات الإقليمية “مسار الدراسات الإسرائيلية ” من جامعة القدس

وتزوج الأسير من الإعلامية سناء واستطاعوا عبر النطف المهربة إنجاب طفلتهما ميلاد والذي اختار اسمها بنفسها عبر رسالة أرسلها من داخل السجن، ولم تحظى ميلاد برؤية والده أو عِناقه ولو لمرة واحدة 

وللشهيد الأسير وليد دقة العديد من الكتب والمؤلفات منها “حكاية سر الزيت”، الحائزة على جائزة الشارقة عام 2018 كأفضل كتاب لليافعين، إضافة حكاية سر الطيف” الشهداء يعودون إلى الله”،وأيضاً “صهر الوعي أو في إعادة تعريف التعذيب” وغيرها من المؤلفات الأخرى

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة