loading

الانسحاب البري من غزة: هل سيكون تحضيرًا لحرب الشمال

هيئة التحرير

انسحبت قوات الاحتلال من جنوب قطاع غزة، ولم يصدر أي تفسير منطقي لهذا القرار من الاحتلال، كما أنه يتم الربط بين هذا الإنسحاب وإمكانية عملية كبرى على الحدود الشمالية، وفق ما يقوله المختص بالشأن الإسرائيلي محمد أبو علان 

أبو علان أكد أن الاحتلال نفى أن يكون الانسحاب نتيجة ضغط أمريكي، وقالت إنه قرار عسكري لتغيير التكتيكات وإنعاش القوى العسكرية، وأنه استكمل “مرحلة أخرى” في إطار استعداداته “للحرب” عند الحدود الشمالية مع لبنان

وأضاف أن منابر إسرائيلية استنكرت قرار الانسحاب واعتبرته خطأ يعبر عن ارتباك وفشل، وأنه لم يَجرِ أي ربط بين الإنسحاب والمفاوضات الجارية في القاهرة، رغم غموضها والحديث الأمريكي عن مقترح لتقريب وجهات النظر 

وأفاد  بأن مصادر إسرائيلية لاحظت مرونة في موقف حماس لجهة عدم اشتراط وقف الحرب بالكامل تركيزها على عودة الغزيين إلى شمال القطاع دون قيد أو شرط، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المخيمات والمدن في المراحل الأولى، وتدفق المساعدات شمالاً وجنوباً دون أية إعاقات أو اشتراطات.  

وأوضح أبو علان بأن زيارة لابيد وغانتس إلى أمريكا خلال الفترة الماضية ينم عن إمعان واشنطن في التدخل في اللعبة السياسية الداخلية الإسرائيلية ضد نتنياهو

وأكد أنه رغم كثرة الحديث  عن الجهوزية لحرب كبرى مع حزب الله، فإن  الأمر ما زال مستبعداً حتى لو أخذ أشكالاً تصعيدية من قبل الطرفين.

ولفت أبو علان إلى أن الصيّغ المستخدمة منذ فترة مثل “اقتراحات أميركية لإسرائيل وحماس”، أو تصريحات أميركية من نوع “على حماس أن تتنازل” لتنفيذ الصفقة، تنطوي على اعتراف أميركي بحماس على نحو يختلف في نعتها بالإرهاب عن منظمات أخرى مثل داعش والقاعدة.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة