loading

سامح تؤجر: حملة لشطب ديون الشهداء

هيئة التحرير

“سامح تُؤجر” حملة شعبية في مدينة غزة أطلقها الأهالي لمسامحة الشهداء وذويهم من الديون المترتبة عليهم، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي

رغم الألم والفقد أُطِلقت هذه الحملة من بيت حانون شمال غزة حتى وصلت لرفح في أقصى جنوب القطاع، حيث تسابق أصحاب المصالح التجارية للمشاركة بالحملة مهما كانت مصلحته التجارية 

حملة حظيت بتفاعل كبير من أصحاب المحال والمؤسسات الذين سارعوا بإعلان مسامحتهم للشهداء وذويهم من الديون التي عليهم، في حملة تدل على أصالة هذا الشعب وتعاونه وتكاتفه 

وانطلقت الحملة من بيت حانون شمال غزة لتمتد حتى رفح في أقصى الشمال، حيث أعلن العديد من أصحاب المصالح التجارية مسامحتهم للشهداء وذويهم، وقام العديد منهم بنشر مسامحتهم هذه على صفحاتهم على السوشيل ميديا 

فكتب فايز أبوعكر، المالك لمطحنة أبناء أبو عكر في مدينة خان يونس والذي تم تدميرها كلياً من الاحتلال،  

بمسامحته لجميع الأشخاص وبكافة المبالغ التي عليهم، معتبرًا إياها صدقة عن أرواح عائلته، فيما أعلنت أم هاني العثامنة صاحبة محلات أوكازيون عن مساحتها للشهداء وأهاليهم في أي مبلغ مستحق لها 

بينما أعلن محل ” كوزماتك محمود أبو لبدة” مسامحته كل من عليه ديون من الشهداء والأموات أيضاً 

وحظيت هذه الحملة بتفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بكرم أهالي القطاع، مع أنهم يمرون بظروف صعبة، ومشيدين بتكاتفهم ومساعدتهم لبعضهم البعض، وتداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات أصحاب المحال ومسامحتهم بالمبالغ المالية مرفقينها بعبارات تدلل على عظمة أهالي غزة، وبأن غزة وأهلها مدرسة للعالم في الإخاء والإيثار رغم الوجع والألم

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة