loading

أكبر حركة طلابية في القرن الـ ٢١

هيئة التحرير

“في الحرم الجامعي، قد تكون هذه أكبر حركة طلابية حتى الآن في القرن الحادي والعشرين”.

روبرت كوهين – أستاذ الدراسات الاجتماعية والتاريخ في جامعة نيويورك

كيف بدأت التظاهرات؟

لم تبدأ المظاهرات في الجامعات الأميركية، في الأسابيع الأخيرة، بل كانت مستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولكن على فترات متفاوتة، لكن الأربعاء الموافق 17 نيسان الحالي شهد تصعيدا غير متوقع.

تغريدة “من أجل العدالة في فلسطين” على حساب طلاب جامعة كولومبيا على منصة X يوم 17 نيسان 2024، وهو حساب يضم 14 ألف متابع.

“اعتبارا من الساعة الرابعة صباحا هذا اليوم، احتل طلاب جامعة كولومبيا وسط الحرم الجامعي، وأطلقوا حملة تضامنية مع غزة”.

بدأ عشرات الطلبة بتنظيم “مخيم التضامن مع غزة” في حرم الجامعة.

من بين المنظمين للاحتجاجات: “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” و “الصوت اليهودي من أجل السلام”.

تدحرج كرة الثلج

في اليوم ذاته، كان هناك جلسة لرئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق (من أصول مصرية) أمام مجلس النواب لاستجوابها حول ما تم وصفه بـ “معاداة السامية في الحرم الجامعي”.

اعتقالات وفصل

شفيق سمحت بعد ذلك لإخلاء المخيم بالقوة، من خلال استدعاء الشرطة، التي دخلت الجامعة يوم الخميس 18 نيسان، واعتقلت من حرمها نحو 100 طالب مؤيد لفلسطين، وفصل طلبة آخرين.

الاعتقالات كذلك طالت أساتذة ومدرسين في عدد من الجامعات التي شهدت وما زالت تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين ورافضة للحرب على غزة.

عمدة نيويورك، إريك آدامز، قال إن مسؤولي الجامعة قدموا طلبا مكتوبا لإزالة المخيم.

تصاعد الحراك

لم تقتصر الاحتجاجات على جامعة كولومبيا في نيويورك التي انطلق منها الصوت الأول، لتتسع رقعة التظاهرات وتشمل عشرات الجامعات على امتداد الولايات الأميركية.

جامعات النخبة

التظاهرات بدأت من أبرز الجامعات المرموقة، وهي كولومبيا لتنضم إليها قائمة جامعات النخبة العريقة في الولايات المتحدة “رابطة جامعات اللبلاب” – “آيفي لييغ” – “Ivy League Schools”، لتشمل:

جامعة هارفارد – مدينة كامبريدج – ولاية ماساتشوستس

جامعة برينستون – برينستون – ولاية نيوجيرسي

جامعة ييل – ولاية كونيتيكت

جامعة بنسيلفانيا – مدينة فيلادلفيا – ولاية بنسيلفانيا

جامعة براون – ولاية رود آيلاند

جامعة كورنيل – ولاية نيويورك

جامعة دراتموث – ولاية نيوهامبشر

من يقود الحراك؟

يقود الحراك نواد طلابية في الجامعات، والكثير منها نواد يهودية تنادي بالسلام، حيث يشارك بالاعتصامات طلاب من شتى الجنسيات والديانات والأعراق.

ماذا يريد الطلبة المحتجون؟

يطالب المحتجون بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

يطالب الطلبة جامعاتهم بقطع علاقتها مع مثيلاتها من الجامعات الإسرائيلية

يطالب المحتجون بوقف برامج التبادل الأكاديمية والشراكات البحثية مع الجامعات الإسرائيلية

ما الاستثمارات التي يريد طلاب أميركا من جامعاتهم سحبها؟

  • سحب الاستثمارات من الشركات التي “تستفيد من نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية والاحتلال في فلسطين”.
  • المزيد من الشفافية حول استثمارات الجامعة وقطع علاقاتها مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، بما في ذلك المركز العالمي لجامعة كولومبيا في تل أبيب وبرنامجها للحصول على شهادات مشتركة مع جامعة المدينة ذاتها.
  • يدعو الطلاب جامعتهم إلى سحب استثماراتها المباشرة أو حصصها في الشركات التي تقوم بأعمال تجارية في إسرائيل أو معها، بما في ذلك شركتي أمازون وغوغل، اللتين أبرمتا عقدا بقيمة 1.2 مليار دولار مع الحكومة الإسرائيلية، لتزويدها بقدرات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
  • سحب الاستثمارات من شركة مايكروسوفت، التي تقدم خدماتها لوزارة الدفاع والإدارة المدنية الإسرائيليتين. بالإضافة إلى شركات الصناعات الدفاعية التي تستفيد من الحرب مثل شركة “لوكهيد مارتن”، التي أفادت بارتفاع أرباحها بنسبة 14 بالمئة، وفقا لصحيفة الغارديان.
  • يطالب المحتجون جامعتهم أيضا بقطع صلاتها مع شركة “كاتربيلر” التي خضعت علاقاتها مع إسرائيل للتدقيق لعقود من الزمن.
فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة