loading

إسرائيل انتقمت من العمال بعد السابع من أكتوبر

هيئة التحرير

مر يوم العمال العالمي على العامل الفلسطيني وهو بأسوأ حالاته، فقد تضاعفت البطالة بشكل كبير خلال الأشهر الماضية ومنذ اندلاع الحرب على غزة، حيث فقد الآلاف وظائفهم 

وأوضح جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني أن التقديرات تشير إلى ارتفاع معدلات البطالة لتصل إلى 75% في الربع الرابع من 2023، مقابل 46% في الربع الثالث منه، ما يعني فقدان ما لا يقل عن 200 ألف وظيفة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العدوان.

وأشار إلى أن هذا الأثر لم يقتصر على قطاع غزة، وإنما انعكس على الضفة الغربية أيضاً، وإن كان بشكل أقل، فقد كان لأثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وما تبعه من تداعيات في الضفة الغربية تمثلت في تشديد الخناق على محافظات الضفة، وتقطيع التواصل بينها، ومنع وصول العمال للعمل داخل أراضي الداخل المحتل، كل هذه الأسباب وغيرها أدت إلى شل الحركة الاقتصادية، ما كان له تأثير مباشر في سمات القوى العاملة في الضفة الغربية.

وبين الجهاز أن عدد العاطلين عن العمل قد ارتفع إلى 317 ألفا في الربع الرابع 2023 مقارنة بحوالي 129 ألفاً في الربع الثالث 2023 قُبيل العدوان، كما ارتفعت معدلات البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة في الضفة الغربية خلال الربع الرابع 2023 إلى حوالي (32%) مقارنة بحوالي 13% في الربع الثالث منه

وعقب الحرب على غزة أصبح آلاف العمال الذي يعملون في الداخل المحتل بلا عمل، حيث انخفض عدد العاملين بشكل كبير، فحوالي 130 ألف عامل فقدوا أعمالهم نتيجة التقييدات المشددة ومنع دخول العاملين الفلسطينيين في الداخل، إضافة لاستقدامهم آلاف العمال من شرق آسيا بدلاً عن العمال الفلسطينيين 

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة