هيئة التحرير
رصدت مؤسسة “لمة صحافة” “54 انتهاكاً” بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية من قبل قوات الاحتلال خلال شهر أيار المنصرم
وسجلت “لمة صحافة ” ارتقاء 151 صحافياً وعاملًا في قطاع الإعلام منذ بدء العدوان على غزة، من بينهم “147 في المحافظات الجنوبية، و صحافي واحد في المحافظات الشمالية، و3 صحافيين لبنانيين، من بينهم (6) صحافيين خلال أيار وهم: مصطفى عياد، بهاء عكاشة، هائل النجار، محمود جحجوح، محمد أحمد الهوبي، عبدالله النجار.
فيما بلغت عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد السابع من أكتوبر ( 80) صحافيًا بحسب مؤسسات الأسرى، تبقى منهم رهن الاعتقال (49)، من بينهم (4) صحفيات و 12 صحفيًا من غزة رهن الإخفاء القسري، فيما بلغ عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال قبل وبعد ال7 من أكتوبر (59) صحفياً، وفي أيار الماضي سجلت أربع حالات اعتقال لصحفيين وهم “عماد الافرنجي، محمود عادل بركات ، بلال الطويل، محمود فطافطة”، وحالة اعتقال لزوجة الصحفي محمد علي الحجار أثناء عبورها من شمال قطاع غزة إلى جنوبه عبر حاجز “نتساريم” والتي أُفرِجَ عنها بوقت لاحق.
ووثقت لمة صحافة في تقريرها الشهري، اعتداءات قوات الاحتلال المكثفة على الصحفيين لمنعهم من التغطية، والتي كان من بينها الاستهداف المباشر لمجموعة من الزملاء بإطلاق النار تجاههم رغم المسافة البعيدة نسبياً عن عمليات جيش الاحتلال خلال اقتحامها بلدة دير الغصون شمالي طولكرم، وقد عرف منهم مراسل تلفزيون العربي عميد شحادة، ومصور تلفزيون العربي ربيع منير، ومراسل قناة الغد خالد بدير، ومصور قناة الغد شادي جرارعة، ومراسل وكالة وفا للانباء وفا عواد.
وأصيب مجموعة كبيرة من الصحفيين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام وقنابل الصوت، وهم: مراسل تلفزيون فلسطين معين شديد، ومراسلة وكالة رويترز رنين صوافطة، ورغد سلامة، ووفية عبد الهادي، ونعيم زايط، وحمزة حمدان، ومحمد عتيق، ومحمود زكارنة، كما عمل جيش الاحتلال على منع العديد من الطواقم الصحفية من الدخول للقرية عبر حاجز عسكري أقامته على مدخل القرية، إضافة لإصابة الصحفي محمد نزال بشظايا رصاص الاحتلال خلال تغطيته اقتحام مدينة قلقيلية، كما وأصيب الصحفي عمرو مناصرة بشظية رصاص الاحتلال في الظهر، بعد استهداف الطواقم الصحفية بالرصاص أثناء تغطيتهم لاقتحام مدينة ومخيمها
وفي قطاع غزة أطلقت قوات الاحتلال النار صوب عدد من الصحفيين منعًا من نقل الأحداث بمنطقة حي الزيتون بغزة، فيما أُصيب مراسل سكاي نيوز أثناء تغطية الأحداث في المستشفى الميداني الإماراتي في رفح ما تسبب له بجروح طفيفة في الظهر، كما واستهدف الاحتلال مجموعة من الصحفيين في غــارات إسرائيلية شمال قطاع غزة، إضافة لاستهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين والصحفيين في جباليا شمال القطاع، كما وأصيب الصحفي محمود أبو سلامة جراء استهداف الاحتلال لمنزله ومنازل المواطنين في مخيم جباليا، وأيضاً أصيب الصحفي محمود الجمل برصاصة في الكتف أطلقتها طائرة “كوادكابتر” أثناء خروجه من المستشفى الإماراتي والذي خرج عن الخدمة عصر الثلاثاء 28/5/2024 .
وكانت قوات الاحتلال قد منعت أربعة طواقم صحفية منها طاقم تلفزيون “فلسطين” وعدد من الصحفين من تغطية عملية هدم لمنازل المواطنين في قرية “الديوك التحتا قضاء أريحا، كما وحاصرت قوات الاحتلال فندق السينما في مدينة جنين، وأطلقت النيران على الفندق حيث يتواجد فيه صحفيين من أجل تغطية اقتحام المدينة، كما واستهدفت سلطات الاحتلال الطواقم الصحفية بالرصاص الحي أثناء تغطيتهم لاجتياح مدينة جنين ومخيمها، عند مستشفى الشهيد خليل سليمان، كما ومنعت تغطية مراسل التلفزيون العربي أحمد دراوشة لمسيرة المستعمرين في “تل أبيب”.
وشهد شهر أيار مصادقة مجلس وزراء الاحتلال المصغر “الكابينيت”، على إغلاق مكتب قناة الجزيرة في الداخل المحتل، وذلك عقب مصادقة ما تسمى المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال، وفي وقت لاحق صادرت سلطات الاحتلال معدات قناة الجزيرة الإنجليزية من إحدى الغرف التابعة لأحد الفنادق في القدس المحتلة، كما وصادرت معدات وكالة “الأسوشيتد برس”، وأوقفت بثها الحي الذي يُظهر المشهد في شمال قطاع غزة من موقع في مستوطنة “سديروت”، بحجة مخالفة قانون إعلامي وذلك عبر تزويد قناة الجزيرة بالصور، كما وطالت الانتهاكات هدم مطبعة في بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة.
وتلخصت عتداءات الاحتلال على النحو التالي: استشهاد ستة صحفيين، وقصف تسعة منازل للصحفيين في قطاع غزة، ومنع أربعة طواقم صحفية من التغطية، واعتقال خمسة صحفيين، ومصادرة وتفتيش معدات لطاقمين صحفيين، إضافة لاستهداف تسعة صحفيين بشكل مباشر، وأيضاً إصابة خمسة صحفيين بالرصاص الحي، وثماني. بحالات إغماء واختناق، وإغلاق لمكتب قناة الجزيرة بالداخل، إضافة لمداهمة منزلي صحفيين إثنين، وأيضاً التحريض ضد تغطية أحد الصحفيين، إضافة لحرمان الصحفي معاذ عمارنة من تلقي العلاج خلال اعتقاله المتواصل، وأيضاً مداهمة وتخريب إحدى المطابع
وتوزعت هذه الانتهاكات على هذا النحو: “32” انتهاكاً في المحافظات الجنوبية، و “31” انتهاكاً في المحافظات الشمالية بما فيها القدس المحتلة.
وفيما يلي تفاصيل هذه الاعتداءات والانتهاكات:
– الإفراج عن الصحافي أمير أبو عرام من بلدة بيرزيت.
– صادق ما يسمى بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية/ كابينيت الاحتلال، على إغلاق مكتب قناة الجزيرة في دولة الاحتلال.
-جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل زوجة الزميل الصحافي محمد علي الحجار أثناء عبورهم من شمال قطاع غزة إلى جنوبه عبر حاجز نتساريم، قبل أن يُفرج عنها في وقت لاحق.
-منظمة التربية والعلوم والثقافة “يونيسكو” تمنح جائزتها لحرية الصحافة، إلى جميع الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
-جيش الاحتلال يستهدف الصحافيين بالرصاص والغاز في طولكرم.
– إقرار قانون إغلاق الجزيرة، بعد صدور بيان رسمي عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، فيما نقلت صحف عبرية أن وزير اتصالات الاحتلال ينوي التوجه، إلى ما يسمى بقائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، لمنع عمل الجزيرة في الضفة الغربية أيضاً.
-قوات الاحتلال تستمر في استهدافها لمنازل الصحافيين، حيث أظهر فيديو لحظة استهداف طائرات الاحتلال منزل الصحفي حسن إصليح، في حي المنارة بخان يونس، جنوبي قطاع غزة، كما واستهدفت طائرات الاحتلال منزل الصحافي إسماعيل أبو عمر المكون من 4 طوابق في حي المنارة بخانيونس حيث يعيش هو وعائلته ما أدى لتدميره بشكل كامل.
– استشهاد المصور الصحافي مصطفى عياد، إثر استهدافه في شارع ٨ في حي الزيتون، من خلال طائرة استطلاع تابعة لجيش الاحتلال.
– الإفراج عن الزميل عبد المحسن شلالدة من معتقل عوفر، غرب رام الله.
– إصابة الصحافي محمد نزال بشظايا رصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة قلقيلية.
– قوات الاحتلال اطلقت النار صوب عدد من الصحفيين منعاً من نقل الأحداث بمنطقة حي الزيتون بغزة.
– إصابة مراسل سكاي نيوز أثناء تغطية الأحداث في المستشفى الميداني الإماراتي في رفح، برصاص الاحتلال ما تسبب بجروح طفيفة في الظهر .
– استشهاد المصور الصحفي بهاء عكاشة، الذي يعمل في شبكة الأقصى، واستشهد مع زوجته وأبنائه في قصف لمنزله في حي القصاصات بمخيم جباليا.
– القصف الجوي الإسرائيلي، تسبب في تدميرعشرات المنازل في شمال قطاع غزة، ومن بينها منزل مراسل الجزيرة أنس الشريف في مخيم جباليا.
– شرطة الاحتلال منع تغطية الصحفي أحمد دراوشة مراسل التلفزيون العربي، أثناء تغطيته مسيرة المستعمرين في “تل أبيب” المالية.
– استهداف مجموعة من الصحافيين في غــارات إسرائيلية شمال قطاع غزة.
– اعتدت قوات الاحتلال لفظياً على طالبتين من كلية الإعلام في الجامعة العربية الأمريكية وعرقلة عملهم، أثناء تصويرهم اقتحام بلدة “جلبون” شرق جنين ومنعتهم من التغطية وقامت بسحب هاتف إحداهما ومحو التصوير عنه.
– إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي: وزير الحرب الاحتلال/ أوعز لما يسمى برئيس هيئة أركان الاحتلال بمنع بث قناة الجزيرة في الضفة الغربية.
– انتشار صورة لمجموعة من المواطنين، قام الاحتلال باعتقالهم، واظهرت اعتقال الصحافي عماد الإفرنجي.. مدير قناة القدس سابقًا، من مجمع الشفاء الطبي في غزة.
– استشهاد الصحافي/ هائل النجار و عدد من أفراد عائلته بقصف الاحتلال منزله في شارع غزة القديم بجباليا البلد.
– استشهاد الصحفي محمود جحجوح مع عدد من أفراد عائلته بعد قصف الاحتلال منزله في شمال غزة.
– استهداف مسيرات الاحتلال لمجموعة من المواطنين والصحفيين في جباليا شمال القطاع.
– استشهاد الصحافي محمد أحمد الهوبي، بقصف طيران الاحتلال في رفح.
– اعتدت شرطة الاحتلال على الصحفية الحرة ندين جعفر وعرقلت عملها، ومنعتها من تغطية الأحداث المصاحبة لأداء صلاة الجمعة قرب باب الأسباط في مدينة القدس
– قوات الاحتلال اعتقلت الصحافي محمود عادل بركات من منزله في قرية برقا شرق رام الله.
– استشهاد الصحافي عبدالله النجار بعد استهدافه من طائرات الاحتلال ظهر اليوم في جباليا البلد شمال القطاع.
– عرقلت قوات الاحتلال عمل طاقم تلفزيون “فلسطين” واحتجزت كاميرا المصور ثائر فقوسة، وأرغمته على مسح مقاطع الفيديو عنها أثناء تواجد الطاقم في شارع “الشهداء” في مدينة الخليل، يوم الأحد لإعداد مقابلة من أحد المواطنين.
– إصابة الصحفي عمرو مناصرة بشظية رصاص الاحتلال في الظهر، جراء استهداف الطواقم الصحافية بالرصاص الحي أثناء تغطيتهم لاجتياح مدينة جنين ومخيمها، عند مستشفى الشهيد خليل سليمان.
– صادرت سلطات الاحتلال بعض معدات وكالة أنباء “الاسوشيتد برس”، وأوقفت بثها الحي الذي يظهر المشهد في شمال قطاع غزة من موقع في مستوطنة “سديروت”، بحجة مخالفة قانون إعلامي.
– قوات الاحتلال حاصرت فندق السينما في مدينة جنين، وأطلقت النيران على الفندق الذي يتواجد فيه صحفيين، لتغطية اجيتاح الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها.
– احتجزت قوات الاحتلال مصور صحيفة “القدس” علي السمودي لنحو ربع ساعة في مدينة جنين، حيث فتشوه ودققوا في بطاقته الشخصية والصحفية قبل أن يدعوه يذهب.
– محامي الصحافي الجريح معاذ عمارنة وعقب زيارته في سجن النقب، بين أنه يعاني من تورم في قدمه، نتيجة التنكيل الذي تعرض له مع الأسرى خلال نقلهم -قبل شهر تقريبًا من سجن مجدو إلى سجن النقب، وهو بحاجة لمعاينة الطبية والعلاج، خاصة بسبب مرض السكري الذي يعاني منه.
– إصابة الصحفي محمود أبو سلامة جراء استهداف الاحتلال منزله ومنازل المواطنين في مخيم جباليا.
– تحريض قوات الاحتلال والمستوطنين على الصحافية لمى غوشة، بسبب تغطيتها لإغلاقات شرطة الاحتلال لبلدات واسعة في القدس المحتلة، خاصة حي الشيخ جراح، بسبب ما يسمى بعيد الشعلة.
– هدمت جرافات الاحتلال مطبعة في بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة، وأفاد شهود عيان بأن جرافات الاحتلال اقتحمت القرية برفقة فرق حرس الحدود، وشرعت في هدم المطبعة التي كان صاحبها يشرع بهدمها تجنباً لإجراءات الاحتلال.
وقال صاحب المطبعة محمد عليان، إنه حصل على أمر هدم لمطبعته وقام بإخراج ما فيها، ولكن الاحتلال لم يمهله لهدمها ذاتياً بل قام باقتحام القرية وهدم المطبعة التي يعتاش منها هو وأبناؤه الأربعة.
– الاحتلال منع وتحت تهديد السلاح طاقم تلفزيون فلسطين وعدد من الصحفين من تغطية عملية هدم منازل المواطنين في قرية الديوك التحتا قضاء أريحا.
– قوات الاحتلال تعتقل الصحفي بلال الطويل بعد اقتحام منزله في مدينة الخليل.
– إصابة الصحافي محمود الجمل، برصاصة في الكتف أطلقتها طائرة “كوادكابتر”، أثناء خروجه من المستشفى الإماراتي، الذي خرج عن الخدمة.
– اعتقال الصحفي في جريدة الحياة الجديدة محمود فطافطة، عند مروره من حاجز الاحتلال العسكري المعروف باسم “الكونتينر”، شرق بيت لحم .
وفيما يلي قائمة باسم الشهداء الصحفيين خلال شهر أيار 2024:
-الصحفي الحر مصطفي عياد والذي ارتقى في قصف على حي الزيتون، جنوب مدينة غزة بتاريخ 6/5/2024
– الصحفي العامل في شبكة قدس بهاء عكاشة والذي ارتقى في منزله في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة بتاريخ 11/5/2024.
-الصحفي الحر هائل النجار والذي ارتقى بقصف الاحتلال لمنزله في شارع غزة، بجباليا القديمة بتاريخ 15/5/2024
-الصحفي الحر محمود جحجوح والذي ارتقى بقصف منزله، شمال غزة بتاريخ 16/5/2024
-الصحفي الحر محمد الهوبي والذي ارتقى بقصف الاحتلال، لمنازل المواطنين في رفح جنوبي القطاع بتاريخ 17/5/2024
-الصحفي الحر عبد الله النجار والذي ارتقى عقب استهداف طائرات الاحتلال لمجموعة من المواطنين والصحفين، في جباليا شمال القطاع بتاريخ 18/5/2024