ترجمــة: محمــــد عـــلان دراغمــــــة:
التغيرات التي يقوم بها وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الحرب سموتريش مخالفة بالكامل لسياسية وموقف جهاز الشاباك الإسرائيلي، وقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، واللذان يرون في أي خطوات في الضفة الغربية سيكون لها إنعكاسات على الإستقرار الأمني.
وترى المؤسسة العسكرية أن توجهات المستوى السياسي لبناء المستوطنات والبؤر الإستيطانية على أراضي فلسطينية خاصة قد تجر المنطقة لحالة من التوتر الأمني.
وزير المالية سموتريش يرى إنه يجب الفصل بين المسار الأمني والمسار السياسي، وإن كل حدث مدني يجب أن يكون مستند للجانب الأمني، في نهاية الأمر سموتريش ليس مسؤولاً عن الجانب الأمني في الضفة الغربية، وفي حال وقوع عمليات في الضفة الغربية لن يكون هو العنوان، قائد المنطقة الوسطى هو سيكون العنوان.
سموتريش ينفذ خطوات تدفع بالسلطة الفلسطينية إلى الهاوية، ومن بين القضايا، عدم الموافقة على دخول عمال فلسطينيين للعمل في الداخل، وفي النقاشات قال يجب تشجيع العمال الفلسطينيين للذهاب والعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يحذرون من خطوات سموتريش في كل مناسبة، وإنه بدون أفق إقتصادي ستتسع دائرة العنف والتصعيد الأمني، الأموال التي تدخلها حماس وإيران للضفة الغربية سوف تشد المزيد من الأشخاص، التحريض سيتع والمعتدلين سيختفون، والإرهاب سيمتد لدولة إسرائيل على شكل أعمال ستقود لإنتفاضة ثالثة.
كاتب التحقيق في يديعوت أحرنوت يرى أن السلطة الفلسطينية نفسها توفر الذرائع لسموتريش لفرض العقوبات عليها، فرئيس السلطة الفلسطينية لازال يدفع رواتب الأسرى وعائلات الشهداء، ويقف خلف الدعاوى المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية.
جهات إسرائيلية مطلعة قالت، قوة سموتريش في الحكومة ستزداد بعد إنسحاب بني جانتس وجادي أيزنكوت، وإن سموتريش بنى مثلت عمل مع الوزير رون دريمر وبنيامين نتنياهو، ويعتمد على دريمر بشكل كبير للعمل أمام الولايات المتحدة.
سموتريش يقوم بخطوات في الضفة الغربية ، والوزير رون دريمر بموافقة رئيس الحكومة يقوم بشرح وتفسير الأمور للإدارة الأمريكية.