هيئة التحرير
أثارت فيديوهات نشرها جنود الاحتلال حول استخدام الاحتلال للمنجنيق والأسهم في إحراق مناطق الجنوب اللبناني حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي
المختص بالشأن الإسرائيلي خلدون البرغوثي بين أن هذه الأفعال فردية من جنود الاحتلال بحسب ما قاله المستوى السياسي الإسرائيلي
وأفاد في الوقت نفسه أن اللجوء لإحراق المناطق القريبة من الحدود يساعد في كشف منصات مخفية وأدوات رصد أو كاميرات تصوير مخفية، فبدلاً من المُخاطرة من الانكشاف والخروج أمام مقاتلي حزب الله، الذين ربما يكونوا متخفيين أيضاً، فتتم عملية إحراق الأراضي الحدودية لكشف الأرض وتسهيل كشف أي عبوات ناسفة أو كاميرات.
وأضاف البرغوثي أنهم بالفترة الأخيرة قاموا من خلال القصف باستهداف معظم أجهزة المراقبة التي كان يستخدمها حزب الله، مضيفاً أن هذا في التفسيرات الإسرائيلية يجعل حزب الله يُطلق كميات كبيرة من الطائرات التي نصفها بحسب التقديرات طائرات تصوير وجمع معلومات وليست طائرات هجومية
وحول التصعيد في الجنوب بين البرغوثي أن توسيع الحرب في الجنوب أصبح واردًا، فالتحليلات الإسرائيلية تحمل مخاوف كبيرة من تصاعد الأمور في الجنوب وتحولها لمعركة، خاصة إن كان هناك ضربة إسرائيلية كبيرة أو ضربة من حزب الله تُوقع خسائر كبيرة في اسرائيل تدفعها للدخول في معركة، وهذا ما تخشاه اسرائيل بأن تتضطر للدخول في جبهة ثانية دون التوقيت الذي تحدده.
وأشار إلى أنه وبحسب الحديث الإسرائيلي فالتوقيت المناسب لهم هو بعد انتهاء العمليات العسكرية في رفح، ولكن دخول اسرائيل في معركة الآن دون أن تكون هي من حددت ظروفها وتوقيتها فقد يكون صعباً عليها، خاصة وأن المعركة مع حزب الله لن تكون سهلة، وستتعرض إسرائيل لضربة غير بسيطة في هذا الحرب، ولذلك هناك مخاوف من التصعيد خاصة مع عملية الاغتيال الأخيرة والتي قد تتدحرج إلى مواجهة شاملة
