loading

صندل العيد: في غزة ضحى الناس بأولادهم

هيئة التحرير

“هذا صندل العيد.. صندل العيد” بهذه الكلمات وببكاء حار ودع أب طفلته في أول أيام عيد الأضحى، فبدلاً من تفرح الطفلة كباقي أطفال العالم بالعيد وتلبس الملابس الجديدة إلا أنها لبست كفن الموت عقب ارتقائها بقصف للاحتلال 

عشرة شهداء و73 إصابة خلال قصف الاحتلال للمنازل على رؤوس ساكنيها، الذين ربما كانوا مجتمعين لتهنة بعضهم بحلول العيد، لكن صواريخ الاحتلال قتلتهم بعدما نسفت منازلهم على رؤوسهم 

وحل عيد الأضحى على قطاع غزة وسط الدمار والقصف المتواصل والمجاعة التي تزداد في شمال القطاع وتمتد لوسطه وجنوبه، فلا يجد الأهالي ما يسد رمق جوعهم، وسط منع متواصل من قبل الاحتلال من دخول المساعدات وإغلاق المعابر 

وبينما يسيل الدم من أضاحي المسلمين حول العالم، إلا أنه في غزة يسيل دم الأطفال والنساء والرجال، في نزف متواصل لأكثر من 253 يوماً حتى بات الدم الأحمر في كل بقعة من أرض غزة 

وللشهر التاسع على التوالي يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، فلا حرمة لشيء لديه ولا رادع، فمر شهر رمضان بمجازر الاحتلال وكذلك كان حال عيد الفطر وها هو عيد الأضحى يحل على أهالي غزة على ذات الحال، وسط وضع أشد قساوة من السابق، فالدمار يخيم على كافة المناطق والجوع يأكل أجسادهم، فيما تنهش الإصابات والمرض أجسامهم، وسط صمت دولي متواصل 

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة