هيئة التحرير
في فزعة عربية للكرة الفلسطينية، قررت اتحادات الأردن والكويت وعُمان لكرة القدم لعب مباراة فلسطين البيتية في تصفيات كأس العالم على ملعب فيصل الحسيني بالقدس المحتلة، حيث أوقعت القرعة منتخبات “فلسطين والأردن والكويت، وعُمان، والعراق، وكوريا الحنوبية” في مجموعة واحدة
وللمرة الأولى في تاريخه قرر الإتحاد الكويتي وفي سبيل الحق الفلسطيني باللعب في وطنه وبين جمهوره، القدوم لفلسطين ولعب مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ليحذو حذوه بهذه الخطوة الاتحادين الأردني والعماني في تعبير عن وقوفهم الدائم بجانب الشعب الفلسطيني وحقه، في خطوة لاقت إشادة واسعة من الاتحاد الفلسطيني والجماهير الفلسطينية المتعطشة لرؤية مباريات المنتخب الوطني على أرض فلسطين
وأعرب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن شكره العميق لاتحادات الكويت والأردن وعُمان لكرة القدم على موقفهم الإيجابي بشأن لعب مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم لعام 2026 في فلسطين، حيث تمثل هذه الفرصة التاريخية المرة الأولى التي تستضيف فيها مثل هذه المباريات الهامة على أرض فلسطين، مؤكدًا على أهمية لعب مباريات المنتخب البيتية في فلسطين، وبالأخص في القدس التي تحمل أهمية وطنية كبيرة لجميع الفلسطينيين، سواء المقيمين في الوطن أو الشتات وهي المكان الذي يقع فيه ملعب فلسطين الرئيسي، ما يرمز إلى هوية وتراث فلسطين.
وحول ذلك يقول المعلق والإعلامي الرياضي خليل جاد الله إن علينا كفلسطينيين تثمين مواقف اتحادات الكويت والأردن وعُمان لكرة القدم بلعب مبارياتهم مع المنتخب الوطني على أرض فلسطين، في خطوة ستدفع وتشجع المنتخبات الأخرى لذات الاتجاه
وأكد جاد الله أن اللعب على الملعب الفلسطيني البيتي هو حق للفلسطينيين انتُزع انتزاعًا في سنوات سابقة وتمكن المنتخب الوطني من استضافة اللقاءات على ملعبه وبين جمهوره بعد سنوات من التعب، معتقدًا أن الحفاظ على هذا الحق هو مطلب لكافة الرياضيين الفلسطينيين اليوم إن كان على المستوى الوطني أو السياسي
وأفاد بأنه على المستوى الفني ولكي يُنافس منتخبنا في هذه التصفيات الصعبة فيجب أن يلعب المباريات في بيته وعلى ملعبه
