هيئة التحرير
تحت عنوان “سياسة تجويع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي جريمة حرب تفضي إلى إبادة جماعية” عقد مركز “حريات” ورشة بحضور مؤسسات الأسرى ومجموعة من الأسرى والأسيرات الذين أُطلِقَ سراحهم مؤخراً من سجون الاحتلال، حيث تحدثوا عن سياسة التجويع التي تركتبها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى منذ السابع من أكتوبر 2023.
مدير مركز “حريات” حلمي الأعرج تحدث عن الآثار الصحية التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية المقدمة لهم، مؤكداً أن هدف الورشة هو معرفة الآثار المستقبلية على صحة الأسرى في حال استمرار سياسة التجويع التي من الممكن أن تفضي إلى جريمة إبادة جماعية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وزير هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس دعا لتوحيد الجهود بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني، وذلك من أجل نقل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى إلى المجتمع الدولي ومنظماته المتخصصة
مجموعة من الأسرى المحررين تحدثوا خلال مداخلة بالورشة عن كميات الأكل القليلة ونوعيتها المقدمة للأسرى، إضافة للمعاناة والأمراض المُصاحبة لهذه السياسة، ومنها “فقدان الوزن بشكل كبير، والضعف والهوان العام، وانتشار الأمراض المعدية، وذلك نتيجة نقص المناعة وشح أدوات ووسائل النظافة، ما ينذر بكارثة صحية مُحدقة بالأسرى على المستوى القريب.
فيما قال رئيس نقابة الأطباء في محافظة رام الله والبيرة حسن عيده بأن الأمراض التي يصاب بها المعتقلين نتيجة سياسة التجويع صعبة جداً، قد تؤدي إلى أمراض من الصعب علاجها في المستقبل، تتعلق بالأمراض المناعية ونقص البروتينات والمعادن والفيتامينات، بسبب عدم وجود الفواكة ونقص الطعام كماً ونوعاً، بالإضافة إلى انتشار الأمراض الجلدية بسبب قلة وجود المياه وعدم التعرض للشمس