هيئة التحرير
” مُبعدون ولسنا بعيدون” شعار حملة مساعدات رفعها أهل الداخل المحتل لدعم أهالي قطاع غزة الذين يعيشون مجاعة حقيقية خاصة في شمال غزة والمدينة، نتيجة استمرار العدوان لأكثر من 10 أشهر وإغلاق المعابر
فزعة الجسد الواحد الذي لا تفرقه المسافات انطلقت من الناصرة حتى النقب دأب عليها كافة أهالي الداخل المحتل بجميع أطيافه وبكافة بلداته وقراه، جمعوا بها آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والتموينية يحتاجها أهالي القطاع بكافة فئاته في ظل انعدام دخول المساعدات
أطفال ونساء شبان وشابات كبار سن ورجال الأعمال هبوا جميعاً وتطوعوا للتبرع بمئات آلاف الشواكل لجمع الغذاء والدواء ومواد التنظيف ومسلتزمات النساء والأطفال وغيرها من مقومات الحياة الأساسية التي تكاد تكون معدومة في القطاع، واستطاعت الحملة جمع آلاف الأطنان من المواد الغذائية والتموينية ومواد التنظيف خلال ساعات قليلة من بدئها على أن تستمر الحملة لأيام أخرى، فيما سيتم نقلها وإيصالها لداخل قطاع غزة في الأيام القريبة القادمة
” نحبكم يا أهل غزة” سوف نبقى هنا” يجعل ما حد أكل غيركم” ” لا تُفرقنا المسافات” ” نُحبكم ولو تعرفون كم” عبارات أرفقها أهالي الداخل المحتل على كراتين المساعدات في رسائل تعبر عن الجسد الواحد للمجتمع الفلسطيني ولو فرقته المسافات إلا أنه يبقى واحدًا في الألم والأمل، مؤكدين على أنه لا فضل ولا منة بل هو واجب الأخ على أخيه
الحملة لاقت تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بالحملة داعين الجميع للمشاركة بها، وداعين كافة البلدان للانخراط بها وإطلاق الحملات لجمع المزيد من المساعدات الغذائية وغيرها من الاحتياجات