هيئة التحرير
وثق استطلاع أجرته شبكة أريج للصحافة الاستقصائية، حجم الأضرار والخسائر والأوضاع الصعبة التي يتعرض لها الجسم الصحفي في قطاع غزة منذ بدء حرب الأبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من عام
شمل استطلاع الشبكة 383 صحفيًا وصحفية من المقيمين داخل قطاع غزة أو ممن كانوا في القطاع خلال الحرب الأخيرة، وبينت الشبكة أن الغالبية العظمى منهم ما زالوا يعيشون في قطاع غزة ويعملون في ظروف استثنائية وقاسية وتزداد صعوبتها يومًا بعد يوم
وأظهرت النتائج للصحفيين المستطلعة آرائهم أن سبعة منهم فقدوا طفلًا أو أكثر خلال الحرب المتواصلة، كما وفقد 84 صحفيًا منهم فردًا واحدًا على الأقل من عائلاتهم، حيث أبلع المشاركون في هذا الاستبيان فقدانهم ما لا يقل عن 576 فردًا من عائلاتهم
وأكد 92% من الصحفيين أنهم فقدوا معدات أساسية للتغطية الصحفية، فيما 91% منهم بينوا أنهم لا يملكون أي معدات حماية صحفية ” سترة واقية وخوذة”، فيما أبلغ 49% منهم عن فقدانهم لوظائفهم خلال الحرب المتواصلة، بينما 66% منهم يعملون بشكل مستقل
كما وأظهرت نتائج الاستطلاع إصابة 21% منهم خلال الحرب حيث أصيبوا إما خلال تواجدهم في الخيمة أو مخيم نزوح أو في المنزل، فيما 88% منهم أبلغوا عن تعرض منازلهم للتدمير، و14% تعرضت أماكن عملهم للتدمير، إضافة لنزوح 96% منهم من منازلهم، حيث ثلث الصحفيين نزحوا لثماني مرات أو أكثر منذ بدء الحرب
وبين الاستطلاع أن 60% من الصحفيين يعيشون الآن في الخيم، بينما 8% منهم فقط يعيشون في منازلهم، فيما تعرض 13 صحفيًا للاعتقال، فيما أوضح 33% منهم أن المعدات الصحفية لا تحمي بينما يرى خمس الصحفيين أن المعدات تحميهم، فيما يرى نصفهم أنها توفر بعضًا من الحماية، يذكر أن ربع من قالوا أنها لا توفر الحماية تعرضوا للإصابة خلال قيامهم بعملهم
ولفتت الشبكة إلى أنه ووفقًا للاستطلاعين اللذين أجرتهما الشبكة خلال العام 2024، وذلك مشاركة 512 صحفيًا وصحفية، فإن الصحفيين تعرضوا لخسائر كبيرة
حيث أظهرت النتائج أن 131 صحفيًا وصحفية فقدوا أفرادًا من عائلاتهم، فيما فقد 16 منهم أطفالًا، إضافة لتعرض 495 منهم للنزوح، بينما 446 منهم دُمِرَت منازلهم، فيما فقد 468 منهم معداتهم الصحفية، بينما تعرض 115 صحفيًا وصحفية للإصابة