هيئة التحرير
عبر التاريخ شهدت الساحة الفلسطينية العديد من صفقات تبادل للأسرى، منها صفقات بين الدول العربية ” سوريا، لبنان، مصر، الأردن” فيما نجح الفلسطينييون بفرض العديد من صفقات التبادل على الاحتلال
وأبرز هذه الصفقات:
عام 1968 حدثت أول عملية تبادل أسرى بين الجبهة الشعبية والاحتلال، أُفرِج فيها عن 37 أسيرًا، مقابل الإفراج عن الطائرة المُختطفة ومن بها، وفي العام 1971 أجرت حركة فتح أول صفقة لها بعد أسرها لأحد الجنود، أُفرِج بها عن الأسير محمود حجازي.
وشهد العام 1979 صفقة تبادل “النورس” التي أجرتها الجبهة الشعبية عقب أسرها لجندي، أفرِجَ بموجبها عن 76 أسيرًا بينهم 12 أسيرة، وفي العام 1980 أجرت منظمة التحرير صفقة تبادل مقابل جاسوسة اعتقلتها، أُفرِجَ بها عن الأسيرين مهدي بسيسو ووليام نصار.
بينما في العام 1983 أجرت حركة فتح صفقة، أُفرِج فيها عن جميع أسرى معتقل أنصار بجنوب لبنان، و65 أسيرًا من سجون الاحتلال، مقابل ستة جنود إسرائيليين تم أسرهم عام 1982
عام 1985 أجرت الجبهة الشعبية صفقة، أُفرِج فيها عن 1155 أسيراً مقابل الجنديين الذين أسرتهم الجبهة، وفي العام 1991 أجرت الجبهة الديمقراطية صفقة تبادل، جرى بها إعادة المبعد علي عبد الله إلى الوطن، مقابل جثة جندي.
وشهد العام 2009 الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية مقابل إفراج حركة حماس عن معلومات عن الجندي چلعاد شاليط المحتجز لديها، وفي العام 2011 أتمت حركة حماس صفقة تبادل الأسير لديها شاليط والتي أسمتها ” وفاء الأحرار”، أُفرِجَ فيها عن 1000 أسير بينهم 30 أسيرة.
وفي العام 2023 أجرت حركتي حماس والجهاد الإسلامي صفقة “الحرب الأولى-الإنسانية” أُفرِجَ فيها عن 210 أسرى مقابل 80 إسرائيليًا.
وينتظر الشعب الفلسطيني خلال الفترة الحالية عقد صفقة تبادل أخرى للأسرى، والتي من المتوقع إتمامها عقب توقيع إتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، ووقف حرب الإبادة المتواصلة منذ أكثر من 15 شهرا.