محمد أبو علان/ خاص بالغراف
على الرغم من حالة الهدوء الأمني في الضفة الغربية في العام الأخير على الأقل، جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لإجراء تدريبات عسكرية في منطقة الأغوار استعداداً لاحتمال التصعيد وتدهور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، وعلى خلفية التخوف من عمليات تشبه السابع من أكتوبر 2023 في مستوطنات غلاف غزة، وتركيزه على مستوطنات في منطقة الأغوار ربما بسبب موقعها الحدودي مع الحدود الأردنية خوفاً من عمليات تسلل عبر الحدود الأردنية.
في هذا السياق نقلت قناة كان العبرية: هذا الأسبوع سيبدأ الجيش الإسرائيلي تدريباً عسكرياً يستمر لمدة ثلاثة أيام تشارك فيه فرقتان عسكريتان ستحاكي فيه عدة خيارات من حالات الطوارئ، من بينها تسلل مسلحين لمستوطنات إسرائيلية، الفرقة 96 التي أقيمت خلال الحرب على إيران ستشارك للمرّة الأولى في التدريب.
التدريب العسكري الواسع الذي ستنفذه القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي سيستند على استخلاص العبر من السابع من أكتوبر، التدريب، وعلى خلفية الخشية من تصعيد أمني في الضفة الغربية، ومن تسلل مسلحين، وعمليات تنفذ من مسلحين في الضفة الغربية.
الفرقة 96 التي أقيمت قبل عدة شهور، خلال الحرب على إيران والتي أقيمت من أجل حراسة الحدود مع الأردن ستشارك للمرّة الأولى في التدريب، وفي هذا الإطار أجرى رئيس الأركان إيال زامير مناقشة مخصصة لتهديد الطائرات بدون طيار في هذه المنطقة.
التدريب الذي سيكون يوم الاثنين سيكون تدريب متعدد الفرق، حيث ستشارك فرقة الضفة الغربية، وفرقة جلعاد (96)، سينفذ التدريب على يد قيادة المنطقة الوسطى، وسيستمر لمدة ثلاثة أيام، في التدريب سيشارك سلاح الجو ووحدات خاصة، جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية، وقوات القيادة العامة في المنطقة.
خلال أيام التدريب، ستحاكي جميع القوات المشاركة مجموعة متنوعة من السيناريوهات المتطرفة من أجل تحسين العمل المشترك بين القوات، وزيادة الجاهزية لكافة التصعيدات المحتملة.




