هيئة التحرير
نشرت صحيفة فوكس الألمانية تقريرا مطولا عن عائلة البرغوثي الفلسطينية مشيرةً إلى أنها تملك تاريخاً طويلا من الكراهية والعداء لإسرائيل وأن العشرات من أبنائها أيديهم ملطخة بدماء الإسرائيليين.
وبدأ تقرير الصحيفة الألمانية باستعراض حدث اعتقال أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي، ممجدةً بجنود وحدة دوفدوفان الذين قامو باعتقاله مؤكدة ًأنهم دخلوا التاريخ.
واستعرضت العديد من صفات البرغوثي مروان وبصماته في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وقربه من الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وكيف أن الفلسطينيين يعتبرونه قائدا وأن إسرائيل تعتبره مجرما يقضي حكماً بالسجن لخمس مؤبدات.
وأشارت إلى أن البرغوثي اليوم الذي تملئ صوره الجدران في الضفة الغربية ويحظى بشعبية تفوق شعبية رئيس السلطة أبو مازن، يعتبر أساسا لأي عملية تبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد السابع من أكتوبر.
ولفتت الصحيفة إلى أن البرغوثي ينحدر من عائلة كبيرة ينخرط أبناؤها في مختلف الفصائل، ويخرج منها ادباء وفنانون وعلماء، ويصل تأثيرهم إلى كل العالم.
وتطرقت إلى عمر البرغوثي دينمو حركة مقاطعة إسرائيل، وأثر حركة المقاطعة الكبير على إسرائيل ما جعل نفوذ العائلة يمتد لأكثر من الشرق الأوسط.
وعادت الصحيفة إلى العام ١٩٧٨ حيث نفذ نائل وفخري البرغوثي عملية ضد حافلة إسرائيلية، مشيرة إلى أنهما بعد تحررهما لم يبديا أي ندم، وأن ابني فخري اعتقلو أيضا على خلفية التخطيط لعمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وكان لعمر البرغوثي ” أبو عاصف” نصيب كبير من تقرير الصحيفة، التي قالت أن نجله صالح قضى شهيدا، بينما يقضي عاصم حكما بالسجن بعد تنفيذهما عملية في العام ٢٠١٨، ومرت الصحيفة على زعيم المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، والأسير عبد الله البرغوثي، وغيرهم كثر، كان لهم بصمة في مقارعة الاحتلال في محافل عدة.
وختمت الصحيفة تقريرها بان عائلة البرغوثي تملك تاريخا طويلا في مقارعة الاحتلال منذ الصليبيين والحكم العثماني، وصولا إلى الاحتلال الإسرائيلي وأنها تعتبر من العائلات الفلسطينية البارزة التي حملت المشيخة وضمت النبلاء.