هيئة التحرير
رصدت مؤسسة “لمة صحافة” 65 انتهاكاً بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية من قبل قوات الاحتلال خلال شهر حزيران المنصرم
وسجلت ” لمة صحافة ” ارتقاء 158 صحفيًا وعاملًا في قطاع الإعلام من بينهم، 154 في المحافظات الجنوبية، و صحفي واحد في المحافظات الشمالية، و3 صحفيين لبنانيين، من بينهم 8 صحفيين خلال شهر حزيران وهم: علا عبد الوهاب، عبد الله أحمد الجمل، أحلام عزات، دينا عبد الله البطنيجي، راشد البابلي، محمود قاسم، سليم الشرفا، والصحفي زكريا محمد المدهون “بسبب الإهمال الطبي والمنع من السفر لتلقي العلاج لمرض السرطان “.
فيما بلغت عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد السابع من أكتوبر 84 صحافيًا بحسب مؤسسات الأسرى، تبقى منهم رهن الاعتقال 51، من بينهم 6 صحفيات و 14 صحفياً من غزة رهن الإخفاء القسري، منهم الصحفيين نضال الوحيدي، وهيثم عبد الواحد، بينما بلغ عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال قبل وبعد السابع من أكتوبر 61 صحفياً، في الوقت الذي سُجلت فيه ثلاثة حالات إعتقال، في حزيران المنصرم وهم: الصحفية رشا حرزالله، وطالبة الإعلام أمل شجاعية، والصحفي أحمد ركن.
ومددت محكمة الاحتلال بتاريخ 24/6 إعتقال الصحفي محمد منى للمرة الثالثة على التوالي لمدة 4 شهور إداريًا، بينما رفضت محكمة الاحتلال بتاريخ 13/6 الاستئناف حول قرار الاعتقال الإداري بحق الصحفي معاذ عمارنة، بحيث يبقى موعد الإفراج عنه في تموز المقبل، كما ومددت محكمة الاحتلال، بتاريخ 28/6، إعتقال الصحافية أسماء هريش من بلدية بيتونيا، لمدة 3 شهور إداري للمرة الثانية على التوالي.
ووثقت لمة صحافة في تقريرها الشهري إعتداءات الاحتلال المكثفة على الصحفيين لمنعهم من التغطية، من بينها الإعتداءات الخطيرة التي تعرض لها حراس الحقيقة في مدينة القدس المحتلة، وذلك بالضرب بالعصي والحجارة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال خلال تغطيتهم الصحفية، ما أسفر عن إصابة العشرات منهم.
المصور الصحفي معتز العزايزة تعرض بتاريخ 5/6/2024، لحملة تحريضية من قبل الاحتلال بعد فوزه بجائزة الحرية “نورماندي”، كما ولاحق المستوطنين الصحفي ومدير قناة الجزيرة بفلسطين وليد العمري واعترضوا طريقه وقاموا بشتم القناة متهمين العمري بالتحريض، وذلك خلال خروجه من محكمة الاحتلال التي عُقدت للنظر في قرار حكومة وكنيست الاحتلال، بوقف بث القناة في الداخل المحتل.
وشهد شهر حزيران المنصرم، تهديد واستهداف مباشر للصحفيين في المحافظات الجنوبية لمنعهم من التغطية، وعدم كشف جرائم الاحتلال التي تُقتَرف بحق المواطنين في القطاع، من بينهم المصور الصحفي “محمود برجس شلحة” حيث أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًّا من جيش الاحتلال بأن عليه “التوقف عن التصوير تمامًا” مع توجيه شتائم بذيئة له، كما وأصيب المصور الصحفي محمد فايق في يده وقدمه خلال عمله في تغطية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، فيما نجا الصحفي إسماعيل الغول عقب سقوط شظية بقربه جراء قصف الاحتلال على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ولم يختلف الحال كثيرًا بالنسبة للصحفيين في المحافظات الشمالية حيث تعرضوا للإستهداف المباشر لمنع نقل الحقيقة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الحرب الموجهة ضدهم من قبل حكومة الاحتلال، فقد حاولت آلية لجيش الاحتلال دهس عدد من الصحفيين خلال انسحابها من مخيم الفارعة بالضفة الغربية، كما واستهدف الاحتلال مجموعة من الصحفيين بإطلاق النار تجاههم بشكل مباشر خلال تغطيتهم اقتحام بلدة قباطية في جنين.
وكانت حكومة الاحتلال العليا قد صادقت بتاريخ 13/6 على قرار وقف عمل قناة الجزيرة في الداخل المحتل، بحسب ما نشرته قناة كان العبرية.
وأفرجت قوات الاحتلال خلال الشهر المنصرم عن الصحفيين محمود معطان، ومحمد الأطرش، وثائر الفاخوري بعد اعتقال دام لعدة أشهر
وفي التاسع عشر من الشهر المنصرم نشرت مؤسسات الأسرى بيانًا نقلت فيها شهادة ورسالة الصحفي الغزي ومراسل التلفزيون العربي المعتقل في سجون الاحتلال محمد صابر عرب، والذي اعتقل خلال تغطيته في مستشفى الشفاء، وذلك عقب زيارة المحامي خالد محاجنة له في معسكر ” سديه تيمان” حيث تمت الزيارة تحت قيود ورقابة مشددة من قبل جنود الاحتلال، وكان أول سؤال وُجّه من المعتقل عرب للمحامي أين أنا؟، فلم يكن يعلم محمد أنه محتجز في معسكر (سديه تيمان).
وبحسب عرب “فإنّ إدارة المعسكر تُبقي المعتقلين مقيدين على مدار 24 ساعة، ومعصوبي الأعين، فمنذ خمسين يومًا لم يبدل محمد ملابسه، وقبل الزيارة فقط سُمح له باستبدال بنطاله، بينما بقي بسترة لم يستبدلها منذ خمسين يومًا، إضافة لتعرضهم على مدار الوقت لعمليات تعذيب، وتنكيل، واعتداءات بمختلف أشكالها منها اعتداءات جنسية، وعمليات اغتصاب والتي أدت بمجملها لاستشهاد معتقلين، كما أنّ عمليات الضرّب، والتّنكيل، والإذلال، والإهانات لا تتوقف، ولا يُسمح لأي معتقل الحديث مع أي معتقل آخر، ومن يتحدث يتم الاعتداء عليه بالضرّب المبرّح، حتى أصبح المعتقلين يتحدثون مع أنفسهم
وأعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين توثيقها 84 واقعة سرقة معدات أو تحطيمها أحيانا بقوة السلاح، من قبل الاحتلال بحق الصحفيين في المحافظات الشمالية، بينها 3 طائرات “درون”، وذلك بعد السابع من أكتوبر، بينما في المحافظات الجنوبية بينت النقابة أن حجم السرقات والتحطيم أكثر بكثير مع قصف وتدمير نحو 86 من مقرات وسائل الإعلام في قطاع غزة، بحيث يصعب معها حصر كافة الأضرار بفعل استمرار القصف والعدوان حتى اللحظة.
فيما شهد شهر حزيران الماضي حملات وتحقيقات دولية، كان أبرزها:
بتاريخ 4/6/202 أدانت 111 منظمة وشبكة مجتمع مدني، حملة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة الهادفة إلى وضع قيود شديدة تشمل حظر وصول ممثلين عن المؤسسات، كما وأدانت المنظمات في بيانها، الاستهداف المتعمد لكافة المؤسسات الصحفية والإعلامية المحلية والدولية، إضافة إلى تعمد إصابة واعتقال واحتجاز عشرات الصحافيين في ظروف غير إنسانية، وتدمير مقار المؤسسات الصحفية في قطاع غزة، بما يشمل مكاتب المؤسسات الصحفية الدولية.
فيما نقلت وكالة رويترز بتاريخ 5/6/2024، عن إقدام مهندس سابق بشركة ميتا بمقاضاتها بسبب إقالته، بعد إعتراضه على أسلوب تعاملها مع المحتوى المتعلق بالحرب في غزة، ومحاولته إصلاح أخطاء تسببت بحجب منشورات فلسطينية على موقع إنستغرام.
وبتاريخ 14/6/2024 قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن “إسرائيل”، تصعّد استهدافها للصحفيين الفلسطينيين في غزة بالقتل والاعتقال والتهديد لإجبارهم على وقف عملهم، بل وجعلت من الصحفيين الفلسطينيين هدفًا رئيسًا وارتكبت بحقهم سلسلة جرائم متعددة منذ بدء هجومها العسكري وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مضيفاً بأن الصحفيين الفلسطينيين يتعرضون لجرائم القتل العمد والإستهداف المباشر والإعتقال التعسفي والإخفاء القسري، في كثير من الأحيان مع عائلاتهم.
وأشار المرصد إلى أن سلطات الاحتلال دمّرت مقار عمل للعديد من الصحفيين وحرمتهم من إدخال المعدات اللازمة للتغطية، فضلًا عن التحريض العلني ضدهم والتهديد المباشر من أجل ثنيهم عن مواصلة عملهم، مفيداً بأن الاستهداف الإسرائيلي المنهجي للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، رافقه تحريض علني مستمر ضدهم من وزراء ومسؤولين إسرائيليين وحسابات إسرائيلية رسمية، وذلك لمحاولة التشكيك بنزاهة وحيادية بعضهم وتلفيق اتهامات غير مثبتة لهم بالانتماء لفصائل، كما وطالب المرصد بفتح تحقق دولي شامل في الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين في غزة، واتخاذ إجراءات فورية بما يُفضي لمحاسبة المتورطين وتعويض الضحايا.
صحفية الجارديان البريطانية نشرت تحقيقًا بتاريخ 25/6/2024 يتهم جيش الاحتلال باستهداف الصحفيين فى غزة عمداً لإخفاء الحقيقة، حيث ألقت الصحيفة البريطانية الضوء على استمرار مجازر الاحتلال فى غزة، وقالت إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أصبح الصراع الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين في التاريخ الحديث، رغم أن جيش الاحتلال قال مِراراً وتكراراً إنه لا يستهدف وسائل الإعلام عمدًا.
وقال مسئول كبير للصحيفة بأنه “لا توجد سياسة لاستهداف العاملين في وسائل الإعلام”، وعزا العدد القياسي من الصحفيين الذين استشهدوا لحجم وشدة القصف الذي قُتِل فيه الكثير من المدنيين في غزة، وأضافت الصحيفة إن مقتل أو إصابة أو اعتقال العديد من الصحفيين والعاملين الفلسطينيين في مجال الإعلام “الذين يعملون في مجموعة واسعة من وسائل الإعلام المحلية والدولية” على يد القوات الإسرائيلية، قد أثار مخاوف بين منظمات حرية الصحافة من أن الجيش الإسرائيلي يسعى عمداً إلى إسكات التقارير الناقدة
بدورها وكالة فرانس برس نشرت تحقيقًا بتاريخ 25/6/2024 أجرته مع وسائل إعلام دولية عدة بينت فيه أن نيران دبابة إسرائيلية أصابت مكتب الوكالة في غزة، ما أدى لإلحاق أضرار جسيمة به في الثاني من نوفمبر الماضي، وكان جيش الاحتلال قد نفى استهداف المبنى الذي يقع فيه مكتب وكالة فرانس برس بمدينة غزة، وأعاد تأكيد هذا مرة أخرى.
وتلخصت اعتداءات الاحتلال على النحو التالي: استشهاد ثمانية صحفيين، واعتقال ثلاثة بينهم صحفيتان، تمديد اعتقال ورفض استئناف ثلاثة صحفيين في محاكم الاحتلال، محاولة دهس لأحد الصحفيين، واعتداء بالضرب بالهروات على 17 صحفيًا، إضافة لإطلاق النار بشكل مباشر تجاه ثمانية صحفيين، وإصابة ثلاثة صحفيين بشظايا رصاص الاحتلال، تمديد إغلاق مكتب قناة الجزيرة وتوسيع قانون الجزيرة بشكل يمنح الحكومة صلاحية إغلاق أي مؤسسة إعلامية إذا اعتُبِرت تهديداً للأمن القومي، ومنع عشرين صحفياً من التغطية، وأيضاً إستهداف وتدمير منازل ستة صحفيين، والتحريض ضد صحفيين اثنين
وتوزعت الانتهاكات على هذا النحو: 20 انتهاكاً المحافظات الجنوبية، و45 انتهاكًا في المحافظات الشمالية بما فيها القدس المحتلة.
وفيما يلي تفاصيل هذه الاعتداءات والانتهاكات:
بتاريخ 1/6/2024: استشهاد الصحفية المذيعة علا عبد الوهاب الدحدوح (مذيعة في إذاعة وطن)، والتي قُتِلت بقصف إسرائيلي لمنزلها في شارع الجلاء وسط مدينة غزة، ما أدى لاستشهادها وإصابة طفلها وزوجها بجروح.
بتاريخ 2/6/2024: الاحتلال يوقف الزميلة الصحفية من نابلس رشا حرز الله، مدة 72 ساعة للتحقيق معها بتهمة التحريض، وذلك في مقر شرطة الاحتلال في مستعمرة “اريئيل” بعد استدعائها للتحقيق، ومن ثم تمديد اعتقالها حتى شهر أغسطس القادم
بتاريخ 4/6/2024: إصابة المصور الصحافي محمد فايق في يده وقدمه خلال عمله في تغطية العدوان على قطاع غزة، واستهداف طائرات الاحتلال لمنزل الصحفي محمد غانم بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
بتاريخ 5/6/2024: الإعتداء على الصحفيين في مدينة القدس المحتلة، بالضرب بالعصي والحجارة من قبل المستعمرين وشرطة الاحتلال خلال تغطيتهم الصحفية لما تسمى ب “مسيرة الأعلام” في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وهم:
– أحمد جرادات
– سعيد خير الدين، وسيف قواسمي، ضرب بالهراوات بالرأس والفم، إضافة لتوقيف القواسمي من قبل شرطة الاحتلال.
– ديالا جويحان، دفع على الأرض وإلقاء قناني مياه
– ليالي عيد، دفع على الأرض وإلقاء قناني مياه.
– غسّان أبو عيد، جروح بالجبين.
– ملاك عروق، دفع.
– دانا أبو شمسية، عرقلة عمل.
– فايز أبو ارميلة، دفع واعتداء ووقوع على الأرض.
– عمار عوض، دفع واعتداء ووقوع على الأرض.
– أمير عبد ربه، دفع واعتداء ووقوع على الأرض.
– مصطفى الخاروف، دفع واعتداء ووقوع على الأرض.
– سعيد القاق، دفع واعتداء ووقوع على الأرض.
– براءة أبو رموز، دفع واعتداء ووقوع على الأرض.
– لطيفة عبد اللطيف، دفع واعتداء ووقوع على الأرض.
– براء الشلودي، اعتداء بإلقاء مياه على الظهر من قبل المستوطنين.
– ريناد الشرباتي، منع من التغطية في محيط سوق القطانين من قبل المستوطنين.
– لواء أبو ارميلة، منع من التغطية في محيط سوق القطانين من قبل المستوطنين.
– ميساء أبو غزالة
بتاريخ 6/6/2024: إعتقال طالبة الإعلام، من جامعة بيرزيت، أمل شجاعية بعد اقتحام منزلها في بلدة دير جرير قضاء رام الله.
بتاريخ 9/6/2024: قصفت طائرات الاحتلال منزل يعود لعائلة الشافعي في محيط صالة زهرة الربيع بمخيم 2 بالنصيرات وسط القطاع، ما أدى لارتقاء الصحفي عبد الله أحمد الجمل المحرر في وكالة فلسطين الآن، والصحفية أحلام عزات العجلة مراسلة صحفية في مجلة السعادة الأسرية، والصحفية دينا عبد الله البطنيجي التي تعمل في مؤسسة الثريا للإعلام.
بتاريخ 10/6/2024: حاولت آلية لجيش الاحتلال دهس مجموعة من الصحفيين خلال انسحابها من مخيم الفارعة بالضفة الغربية.
بتاريخ 12/6/2024: استشهاد الصحافي راشد البابلي، مهندس الصوت والمعلق الصوتي، جراء قصف اسرائيلي لمنازل المواطنين في مخيم النصيرات.
بتاريخ 13/6/2024: أطلق جيش الاحتلال النار بشكل مباشر تجاه الصحفيين خلال تغطيتهم اقتحام بلدة قباطية في جنين، وهم “محمد منصور، زين اشتية، علاء بدارنة، نضال اشتية، مشاعل أبو الرب، راية عروق، جراح خلف، علي صوافطة”.
بتاريخ 14/6/2024: إعتقلت قوات الاحتلال الصحفي المقدس أحمد ركن، أثناء تغطيته الإعلامية من باحات المسجد الأقصى المبارك.
بتاريخ 15/6/2024: استشهاد المصور الصحفي محمود قاسم، والذي يعمل في صحيفة فلسطين جراء غارات الاحتلال على غزة.
بتاريخ 19/6/2024: استشهاد الصحفي في قناة الأقصى سليم الشرفا، في قصف إسرائيلي استهدفه غرب مدينة غزة.
بتاريخ 26/6/2024 : كنيست الاحتلال يوافق في تصويت أولي على توسيع مشروع قانون الجزيرة وجعله دائم، بحيث يمنح حكومة الاحتلال سلطة إغلاق أي وسيلة إعلامية أجنبية اذا اعتُبِرت تهديداً للأمن القومي.
بتاريخ 27/6/2024 : نجاة الصحفي إسماعيل الغول، عقب سقوط شظية بقربه جراء قصف الاحتلال على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
بتاريخ 28/6/2024: إستشهاد الصحفي في قطاع غزة، الزميل زكريا محمود المدهون، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، حيث طرأ تدهور حاد على وضعه الصحي بعد أن حُرِم من استكمال العلاج بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في القطاع.
بتاريخ 28/6/2024 : مددت محكمة الاحتلال إعتقال الصحفية أسماء هريش من بلدة بيتونيا لمدة 3 شهور إداري للمرة الثانية على التوالي .
بتاريخ 29/6/2024: إصابة المصور الصحفي سليمان حجي إثر عدوان الاحتلال غرب رفح، وفقد الاتصال بعدد من الصحفيين بمنطقة الشاكوش في رفح، بعد تقدم آليات الاحتلال بشكل مفاجئ ومحاصرتها المكان.
إضافة لإصابة الصحفي محمد أبو شريعة مدير تحرير وكالة شمس نيوز الإخبارية خلال قصف إسرائيلي في حي الصبرة بمدينة غزة.
قائمة الصحفيين الشهداء الذين ارتقوا خلال حزيران 2024:
-علا عبد الوهاب الدحدوح المذيعة في إذاعة الوطن ارتقت بتاريخ 1/6/2024، إثر قصف الاحتلال لمنزلها في شارع الجلاء وسط مدينة غزة ما أدى لاستشهادها وإصابة طفلها وزوجها بجروح
– عبد الله أحمد الجمل المحرر في وكالة فلسطين الآن، ارتقى بتاريخ 9/6/2024 خلال قصف منزل يعود لعائلة الشافعي محيط صالة زهرة الربيع في مخيم 2 بمخيم النصيرات وسط القطاع
– أحلام عزات العجلة المراسلة في مجلة السعادة الأسرية والتي ارتقت بتاريخ 9/6/2024 إثر قصف منزل يعود لعائلة الشافعي محيط صالة زهرة الربيع في مخيم 2 بمخيم النصيرات وسط القطاع
– دينا عبد الله البطنيجي الصحفية في مؤسسة الثريا للإعلام والتي ارتقت بتاريخ 9/6/2024 إثر قصف منزل يعود لعائلة الشافعي محيط صالة زهرة الربيع في مخيم 2 بمخيم النصيرات وسط القطاع
– راشد البابلي المهندس والمعلق الصوتي والذي ارتقى بتاريخ 12/6/2024، إثر قصف للمواطنين في مخيم النصيرات
– محمود قاسم المصور الصحفي في صحيفة فلسطين والذي ارتقى بتاريخ 15/6/2024، إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزله، في مدينة غزة.
– سليم الشرفا الصحفي في قناة الأقصى والذي ارتقى بتاريخ 21/6/2024 جراء استهدافه في قصف إسرائيلي غرب غزة.
– زكريا محمود المدهون الصحفي في وكالة الأنباء الرسمية ” وفا” والذي ارتقى بسبب المنع من السفر لتلقي العلاج، وعدم تلقي العلاج جراء منع ادخال الادوية الطبية للقطاع