loading

الصحفية آية جودة تفوز بجائزة شيرين أبو عاقلة بنسختها الثالثة

هيئة التحرير

حققت الصحفية آية جودة بجائزة شيرين أبو عاقلة في نسختها الثالثة التي أطلقتها جامعة بيرزيت تكريمًا للصحفية شيرين أبو عاقلة التي اغتالتها قوات الاحتلال، كما فازت الطالبة سالي عداسي، بجائزة تحمل اسم شيرين أبو عاقلة وهي جائزة تشجيعية مقدمة من الداعم الأستراليMartin Rojahn.

الصحفية آية جودة والذي فازت بالجائزة تقديرًا لعملها النوعي في تغطية المأساة الإنسانية في غزة. بينت بأن هذا الجائزة تمثل تكريمًا عظيمًا تعتز به. مؤكدة أن هذه اللحظة تعني لها الكثير.

وأكدت عبر حسابها على فيسبوك بأن هذه الجائزة “ليست جائزة شخصية بقدر ما هي اعتراف بوجعنا كصحفيين نعمل تحت النار وفي قلب الخطر.”

مشددة على أنها تستقبل هذا التكريم بروح شيرين التي علمتنا أن الصحافة موقف وصوت لا ينكسر.

وبينت اللجنة أن الشهيد الصحافي محمود أكرم الحناوي زقوت المعروف باسم كنان حناوي، كان قد قدّم عملًا للمنافسة بتاريخ 30 حزيران/يونيو، قبل أن يُستشهد مع عائلته بعد ستة أيام. مفيدة بأن هذا العمل أسمى وأجلّ من أن يخضع للتقييم. 

رئيس جامعة بيرزيت طلال شهوان قال إن هذه الجائزة ليست مجرد تكريم، بل هي فعل مقاومة في وجه النسيان، ووفاء لاسمٍ صار عنوانًا للحقيقة، ولروحٍ ما زالت تلهم الأجيال”. وأضاف أن اغتيال شيرين لم يكن حادثًا عابرًا، بل انعكاسًا لسياسة ممنهجة تستهدف الصحافة الفلسطينية. مؤكدًا أن الاحتلال يُدرك أن الصورة الخارجة من غزة أقوى من دباباته، وأن كلمة الصحفي في الميدان أصدق من دعايته وسرديته. 

 مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري شدد على أن شيرين لم تكن مجرد صحفية، بل كانت أيقونة مهنية وأخلاقية نفتقدها كل يوم. مبينًا أنّ استمرار حرب الإبادة على غزة أظهر من جديد حجم المخاطر التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون. 

وأكد أنهم يواجهون القتل والتشريد وتدمير مؤسساتهم الإعلامية، فقط لأنهم يحملون الحقيقة إلى العالم. مشددًا على أن الاحتلال أراد تغييب الرواية الفلسطينية، لكن الصحفيين أثبتوا أن صوتهم لا يمكن أن يُمحى، بل يزداد حضورًا وتأثيرًا رغم النزيف والتضحيات.

بدوره أفاد رئيس لجنة سلامة الصحفيين منتصر حمدان أن الاحتلال بدأ سياسة ممنهجة بمنع دخول الإعلام الأجنبي إلى غزة وانتهت بقتل واستهداف الصحفيين المحليين بشكل مباشر، في اعتراف علني بالتحريض على الشهيد أنس الشريف وزملائه الذين ارتقوا خلال تأدية واجبهم المهني، كرسالة ترهيب لكل من يحاول نقل الحقيقة للعالم.

وتابع بأن أكثر من 250 صحفيًا ارتقوا منذ بدء الحرب على غزة، فيما يواصل مئات الصحفيين الآخرين التغطية من قلب المستشفيات والخيام المحيطة بها، رغم الجوع والعطش وانعدام الأمان، موضحًا أن ما يتعرض له الإعلام الفلسطيني هو “جريمة منظمة تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لمحاسبة الاحتلال ووقف نزيف الدم بين صفوف الصحفيين.”

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة


جميع حقوق النشر محفوظة - بالغراف © 2025

الرئيسيةقصةجريدةتلفزيوناذاعةحكي مدني