ترجمة محمد أبو علان
عن المُسيرة الإنتحارية في تل أبيب- كتبت يديعوت أحرنوت: وصلت من جهة البحر على إرتفاع منخفض وإنفجرت على المبنى.
أطلقها الحوثيون وطورها الإيرانيون، والتقديرات الإسرائيلية أن الهدف كان السفارة الأمريكية في تل أبيب.
بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات أمنية عبر الهاتف، جهات إسرائيلية لا تستبعد أن يكون الرد الإسرائيلي على أرض اليمن.
حسب مركز الأبحاث “علما” الطائرة من نوع KAS-04 ، هناك إدعاء إنها من إنتاج محلي، تحمل 40 كغم متفجرات، أطلقت من اليمن وقطعت قرابة ال 2000 كم، ويعتقد إنه تم تقليل حجم المتفجرات لصالح زيادة كمية المحروقات.
فشل بالتصدي !!
الطائرات المسيرة الكبيرة الحجم تعتبر أداة مثالية في يد التنظيمات المسلحة وفي يد الجيوش النظامية كونها تصل إلى مسافة آلاف الكيلومترات بطريق غير مباشر وعلى ارتفاع منخفض للغاية، مما يصعب عملية كشفها.
تحقيق اولي
التحقيق الأولي لسلاح الجو الإسرائيلي يدعي أن المسيرة الإنتحارية أكتشفت وهي في طريقها إلى إسرائيل، ولكن بسبب خطأ بشري من قبل وحدة تحكم في نظام الكشف بعيد المدى التابع للقوات الجوية، ولم يتم تحديده كهدف معاد.
لهذا السبب لم لم ترسل نحوها طائرات حربية إسرائيلية، ولم تجري محاولات لإسقاطها خارج الأجواء الإسرائيلية، كما كان الأمر في حالة أخرى الليلة الماضية، حيث أسقطت مسيرة من جهة الشرق، وهذا السبب لم ترسل تحذيرات إلى سكان تل أبيب.
خطأ بشري !!
وتابعت يديعوت أحرنوت: خطأ بشري أو خلل فني أمور واردة في حرب مكثفة تخاض ضد إسرائيل بدعم إيراني من كل الجهات المحتملة، ولكن يجب النظر إلى 3/4 الكأس المليئة، ول 200 مسيرة التي أشقطتها إسرائيل خلال الحرب أطلقت من اليمن ومن لبنان.
الشخص المسؤول عن وحدة المراقبة والتحكم البعدة المدى رصد المسيرة وهي تحلق على إرتفاع منخفض وكانت في مسار لا يوحي إنها موجهة إلى دولة إسرائيل.