هيئة التحرير
ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 256 أسيراً منذ العام 1967، ومنذ السابع من أكتوبر إلى “19 أسيرًا، وذلك عقب ارتقاء الأسير مصطفى أبو عرة بالأمس، وهم الشهداء الذين أعلن عن هوياتهم فقط، فيما يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في سجون ومعسكراته وفق ما قالته مؤسسات الأسرى
وعقب ارتقاء الأسير أبو عرة أفادت المؤسسات بأنه قبل اعتقاله كان بوضع صحي صعب وبحاجة لمتابعة صحية، إلا أنه واجه كباقي الأسرى جرائم وإجراءات غير مسبوقة من تعذيب وتجويع وإهمال طبي متعمد، كما أنه تعرض لعملية قتل بطيء نُفّذت بحقّه منذ لحظة اعتقاله وحرمانه من العلاج، محملة الاحتلال مسؤولية استشهاده ومسؤولية مصير كافة الأسرى
المؤسسات بينت أنّ استمرار جرائم الاحتلال بحقّ الأسرى بمستواها غير المسبوق سيؤدي إلى ارتقاء المزيد من الأسرى، خاصة مع تصاعد أعداد المرضى والجرحى جرّاء جرائم التّعذيب والتجويع والجرائم الطبيّة، مضيفة أن إدارة السجون تتعمد التسبب بإصابة الأسرى بأمراض ومفاقمة معاناة المرضى منهم بهدف قتلهم، خاصة وأن غالبية من يتم الإفراج عنهم يعانون من أمراض ومشاكل صحية ونفسية.
وطالبت المؤسسات هيئة الأمم المتحدة بضرورة فتح تحقيق دولي محايد، في الجرائم المستمرة بحقّ المعتقلين والأسرى وجرائم الإعدام الميداني، إضافة لمطالبة المنظومة الحقوقية الدولية، بتحمل مسؤولياتها اللازمة أمام كثافة هذه الجرائم، وإنهاء حالة العجز التي تلف دورها، واتخاذ إجراءات واضحة في سبيل محاسبة الاحتلال، الذي يواصل ممارسة جرائمه بضوء أخضر من قوى دولية واضحة عملت على دعمه على مدار عقود
