loading

الاحتلال يواصل اعتقال ٥٥ طالبا مدرسيا

هيئة التحرير

في الوقت الذي كان من المفترض أن يكونوا في بيوتهم وبين عوائلهم ينتظرون نتيجة اختباراتهم في الثانوية العامة، إلا أن 55 طالبًا مدرسيًا يرزخون في غياهب السجون وزنازين الاحتلال يعانون ظروفاً قاسية وصعبة، ويواجه عددًا منهم جريمة الاعتقال الإداري

نادي الأسير بين أن الاحتلال ينتهج سياسة اعتقال الطلبة الفلسطينيين ويحرمهم من حقّهم في التعليم، فمنذ بدء حرب الإبادة وفي أكثر الأزمنة دموية بحقّ الفلسطينيين، صعّد من سياسة اعتقال الطلبة من كافة المراحل التعليمية بما فيها الجامعية

وأوضح النادي أنّ جزءًا من عملية السّلب التي فرضتها منظومة السّجون منذ بدء حرب الإبادة حرمان الأسرى من الحصول على القلم والورقة وهي أحد أبرز المطالب الأولى التي تمكّن الأسرى من تحقيقها في بداية تشكّل الحركة الأسيرة، إلا أن الاحتلال وكجزء من الإجراءات الانتقامية قامت بسحبها وحرمتهم من حقّهم في التّعليم والمعرفة، إلى جانب “جرائم التّعذيب، والتّنكيل، وجرائم التّجويع، والجرائم الطبيّة”

ومن بين الطلبة المعتقلين الطالب آدم بهجت أبو زينة اعتقل في السادس عشر من إبريل المنصرم وجرى تحويله للاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور، وهو محتجز في سجن (مجدو)، وهو من ضمن مجموعة من طلبة الثانوية العامة الذين تعرضوا للاعتقال من محافظة الخليل وبلداتها.

والطالب المتفوق يامن محمد أبو بكر اعتقل في شهر يناير المنصرم، حيث جرى تحويله للاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور، ثم جرى تمديد اعتقاله للمرة الثانية لمدة 6 شهور، وهو محتجز في سجن (مجدو) ويعاني من الإصابة بمشاكل جلدية.

النادي أفاد بأن هناك العديد من أبناء الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال، حيث حُرم آبائهم من مشاركتهم لحظات نجاحهم، ومن بينهم أبناء الأسيرة سهام أبو عياش التوأم (رضا، ورحيل) الذين نجحوا بتفوق رغم الصعاب التي مروا بها عقب اعتقال والدتهم في شهر ديسمبر من العام الماضي، حيث تقبع في سجن (الدامون)، وكانت تقدم الدعم لأبنائها عن طريق المحامين خلال الزيارات

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة