loading

ارتقاء 13 صحفيًا، و151 انتهاكًا احتلاليًا خلال شهر تشرين الأول المنصرم

هيئة التحرير

رصدت مؤسسة “لمة صحافة” (151) انتهاكاً بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية من قبل قوات الاحتلال خلال تشرين الأول 2024.

وسجلت ” لمة صحافة ” ارتقاء 196 صحفيًا وعاملًا في قطاع الإعلام من بينهم، 183 في المحافظات الجنوبية، و صحفيًا في المحافظات الشمالية، و11 صحفيًا لبنانيًا، وصحفية سورية، من بينهم (13) صحفيًا خلال تشرين الأول وهم: المذيعة السورية صفاء أحمد الحياة، حسن عبد الرحيم علي حمد، محمد روحي مصطفى الطناني، أيمن محمد رويشد، حمزة ماجد ابو سلمية، عبد الرحمن سمير عبد الفتاح الطنانى، سائد سعيد رضوان، ناديه عماد يوسف السيد، حنين محمود سلمان بارود، الصحفي اللبناني وسام قاسم، الصحفي اللبناني محمد رضا، الصحفي اللبناني غسان نجار، عمرو ناهض أبو عودة.

وبلغت عدد حالات الاعتقال والاحتجاز بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة (132) صحفياً/ة وفق نادي الأسير، تبقى منهم (58) رهنّ الاعتقال من بينهم (6) صحفيات، و(31) صحفيًا من غزة على الأقل ممن تمكن نادي الاسير من التّأكّد منهم، هذا وسُجِلَ في تشرين الأول (6) حالات اعتقال وهم: جهاد البدوي ” أثناء مروره من عند الحاجز العسكري الإسرائيلي المعروف باسم “الكونتينر”، وماهر هارون ” جراء مداهمة منزله في مخيم الأمعري بمدينة البيرة”، وعامر أبو هليل “جراء مداهمة منزله في دورا جنوبي الخليل”، وسامر أبو عيشة ” جراء مداهمة منزله في القدس المحتلة”، والصحفيان أسامة الدريني ونضال عليان ” حيث تم اعتقالهم بالقرب من مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة”.

وشن الاحتلال عبر ناطقيه ووسائل إعلامه حملة تحريضية ضد 6 صحفيين يعملون مع قناة الجزيرة في قطاع غزة، حيث زعم كشفٌه لوثائق سرية تتهم الصحفيين الستة بانتمائهم لتشكيلات عسكرية تابعة للفصائل الفلسطينية، والصحفيين هم “أنس الشريف، علاء سلامة، حسام شبات، أشرف السراج، إسماعيل أبو عمرو، وطلال العروقي”.

ووثقت لمة صحافة في تقريرها الشهري، إعتداءات الاحتلال  بحق الصحفيين في المحافظات الشمالية، ومنعهم من التغطية الإعلامية لاقتحامات الاحتلال بمناطق متفرقة بالضفة الغربية، وكذلك أثناء تغطيتهم للفعاليات التضامنية مع المزارعين الفلسطينيين “قاطفي ثمار الزيتون ” حيث يشهد موسم الزيتون هجمات مكثفة من قبل قطعان المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال”، كما ورصدت “لمة صحافية” انتهاكات الاحتلال بحق حراس الحقيقة في لبنان التي تشهد حربًا مُعلنة من قبل حكومة الاحتلال، إضافة لاستهداف الصحفيين في سوريا.

وأصدر وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال كرعي بتاريخ 14/10 أوامر إضافية بتقييد بث قناتي الجزيرة والميادين في الداخل المحتل

 بدوره كشف موقع “ذي إنترسبت الإخباري” أن مسؤولة إسرائيلية سابقة تعمل حاليًا مع شركة “ميتا”، دفعت باتجاه حظر حسابات ومنشورات تتضامن مع الفلسطينيين على منصة إنستغرام التابعة للشركة

وتوزعت هذه الانتهاكات على هذا النحو: “105” انتهاكًا في المحافظات الجنوبية، و ” 21″ انتهاكًا في المحافظات الشمالية بما فيها القدس المحتلة والداخل المحتل، و”24″ انتهاكًا في لبنان، وانتهاكًا واحدًا في سوريا.

وفي ما يلي تفاصيل هذه الانتهاكات:

 بتاريخ 1/10/2024:

-استشهاد الإعلامية صفاء أحمد، جراء عدوان الاحتلال على على حي المزة غربي دمشق في سوريا.

 -تدمير مبنى قناة الصراط اللبنانية في قصف للاحتلال استهدف مقرها في بيروت.

بتاريخ 2/10/2024:

-إصابة مصور قناة الكوفية أحمد الزرد بجروح وُصِفَت بالخطيرة، فيما أُعلِن عن ارتقاء 4 من أفراد عائلته وإصابة 8 آخرين، جراء قصف الاحتلال لمنزلهم في خان يونس.

-أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسيرة الصحفية أسماء هريش من رام الله بعد 6 أشهر من الاعتقال الإداريّ في سجن “الدامون” حيث تقبع الغالبية العظمى من الأسيرات اللواتي يعانين من ظروف قاسية.

بتاريخ 3/10/2024:

-قصفت طائرات الاحتلال منزل الصحفي خالد شعث مراسل شبكة “كنعان الإخبارية” خلال التوغل في منطقة “قيزان النجار” جنوب خانيونس في قطاع غزة.

بتاريخ 6/10/2024:

-اعتقال الصحفي جهاد بدوي أثناء مروره من الحاجز العسكري الإسرائيلي ” الكونتينر” الذي يفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها وشمالها.

-استشهاد الصحفي الحر حسن حمد بعد استهداف الاحتلال لمنزله بقذيفة مدفعية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

– ووفق تقرير صادر عن مركز صدى سوشال،  فقد تعرضت منصات التواصل الاجتماعي منذ السابع من أكتوبر 2023 لغاية السابع من أكتوبر 2024، لانتهاكات عدة، أبرزها:

تسجيل أكثر من 23 ألف انتهاك رقمي، استحوذت منصات “ميتا” على نسبة 56% من هذه الانتهاكات، فيما بلغت نسبة الانتهاكات على منصة “تيك توك” 25%، بينما على منصة إكس 15%، بينما شكلت “ساوند كلاود ” ما نسبته 3.7% من هذه الانتهاكات.

كما ووثقت المؤسسة تعرض أكثر من 700 رقم واتساب فلسطيني للحظر، مفيدة بأن 29%  من مجمل الانتهاكات الرقمية كانت بحق الصحفيين/ت، حيث قدم الصحفيين

1200 شكوى حول محاولات لاختراق حساباتهم الرقمية، إضافة لتسجيل 16 حسابًا مزيفًا بأسماء صحفيين بهدف تشويه سمعتهم ونشر معلومات مغلوطة عنهم

كما ورصدت المؤسسة 80 ألف منشورًا تحريضيًا إسرائيليًا ضد أبناء شعبنا عبر منصات التواصل الاجتماعي، منها من يحرض على الإبادة الجماعية .

– الإفراج عن الصحفي علي دار علي بعد دفع غرامة مالية 50 ألف شيكل، فرضها عليه الاحتلال كشرط من أجل الإفراج عنه.

-نجاة الصحفي عبدالله العطار من الموت إثر غارة لجيش الاحتلال شمال غزة، حيث كان العطار يمارسه عمله بتغطية عدوان الاحتلال على مناطق شمال القطاع.

 بتاريخ 7/10/2024:

-إصابة مصور قناة الجزيرة علي العطار أثناء تغطيته لقصف الاحتلال خيم النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، حيث قصفت طائرات الاحتلال خيم النازحين في المستشفى والتي تبعد قرابة 10 أمتار عن خيمة الصحفيين هناك ما أدى لتطاير الشظايا على خيمتهم، فيما لا يزال العطار في غيبوبة حتى الآن وسط مناشدات لإخراجه من غزة لتلقي العلاج.

 بتاريخ 9/10/2024:

-استهداف مركز إيواء للنازحين شمال غزة، بالرغم من تواجد طواقم صحفية بالمكان، وكان واضحًا وجود هذه الطواقم بالتزامهم بارتداء الزي الخاص بالصحفيين وإظهار الإشارات التي تدل على ذلك.

-استشهاد مصور قناة الأقصى الصحفي محمد الطناني، وإصابة 3 اخرين  عُرِفَ منهم “تامر لبد، وفادي الوحيدي” بنيران الاحتلال بمحيط دوار أبو شرخ شمال قطاع غزة خلال تغطيتهم عدوان الاحتلال في جباليا، فيما أعلنت مصادر طبية عن تعرض الوحيدي لشلل دائم جراء الطلق الناري الذي أصاب رقبته عقب استهدافه بشكل مباشر رغم التزامه بالزي الصحفي.

-تعرّض فريق التلفزيون العربي المكون من “4 صحفيين” لإطلاق نار مباشر من قِبل قوات الاحتلال، خلال تغطيتهم التوغّل الإسرائيلي في منطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة، وأفاد مراسل التلفزيون العربي في مدينة غزة إسلام بدر أنّ طائرات الاحتلال ومن دون سابق إنذار، أطلقت صليات من الرصاص الحي بشكل مباشر وعلى دفعتين تجاه الصحفيين الذين كانوا متواجدين بالمكان.

بتاريخ 10/10/2024:

-اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي ماهر هارون بعد مداهمة منزله في مخيم الأمعري في رام الله والبيرة.

-استشهاد اثنين من أشقاء نائب نقيب الصحفيين السابق توفيق أبو خوصة، جراء قصف الاحتلال لمدينة دير البلح.

 بتاريخ 13/10/2024:

-محكمة الاحتلال في سالم تقرر تأجيل محكمة الزميلة الصحفية رشا حرز الله حتى تاريخ 2024/12/15.

بتاريخ 14/10/2024:

-إصابة المصور الصحفي إسلام حماد في عدوان الاحتلال على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

-وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال كرعي، أصدر أوامر إضافية بتقييد بث قناتي الجزيرة والميادين في الداخل المحتل.

-استشهاد الصحفي أيمن رويشد الذي يعمل في قناة الأقصى، بعد استهدافه من الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

بتاريخ 16/10/2024:

-استشهاد أبناء خالة الصحفي رائد الحلو، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة الحلو بشارع الصناعة جنوب غربي مدينة غزة.

بتاريخ 18/10/2024:

-المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي إيرين خان، قالت إن الهجمات المميتة على الصحفيين في غزة والمعايير المزدوجة والتمييز ضد أولئك الذين يدافعون عن حقوق الفلسطينيين خلقت أزمة عالمية لحرية التعبير.

وفي معرض تقديم تقريرها إلى الجمعية العامة، سلطت المقررة الخاصة الضوء على الانتهاكات الكبيرة لحرية التعبير الناجمة عن الصراع في غزة، بما في ذلك مقتل الصحفيين، إضافة لسحق الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم ضد المذبحة، وتكميم الأفواه المناصرة للقضية الفلسطينية وتصاعد التضليل والمعلومات الخاطئة وخطاب الكراهية على الإنترنت وخارجه.

-انقطاع شبكة الإتصالات وخدمات الإنترنت عن شمال غزة مع استمرار عدوان الاحتلال والغارات والحصار والتجويع.

 بتاريخ 20/10/2024:

-استشهاد والدة وشقيق الصحفية فاطمة الدعمة، جراء استهداف إسرائيلي لمنزلهم في جباليا شمالي قطاع غزة.

بتاريخ 21/10/2024:

-أدانت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، مقتل الصحفي محمد الطناني في جباليا شمالي غزة بتاريخ 9 تشرين الأول داعية لإجراء تحقيق شفاف وشامل،  مؤكدة على ضرورة احترام القرار رقم “2222” الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع عام 2015 بشأن حماية الصحفيين والإعلاميين والأفراد المرتبطين بوسائل الإعلام بحكم وضعهم كمدنيين في حالات النزاع، وهو ما أُعيد تأكيده مؤخرًا في ميثاق الأمم المتحدة من أجل المستقبل.

– محكمة الاحتلال تُصدِرُ حُكما بالاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، بحق الصحفي المقدسي سامر أبو عيشة، والذي اعتقل بتاريخ 17/10 بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته الخاصة ومُصادرتها.

بتاريخ 23/10/2024:

-إصابة الصحفي طارق الدقس، عقب قصف الاحتلال لمنزل عائلته في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

-شركة “ميتا” تغلق صفحة شبكة وإذاعة “راية أف أم”، عقب نشرها فيديو عن جرائم الاحتلال بغزة وفق ما قالت الشبكة، وأفادت إدارة الإذاعة أن إدارة فيسبوك “ميتا”، أرسلت رسالة لهم بأنه تم حظر الصفحة لمدة ” 11 عامًا”.

– شن الاحتلال وعبر متحدثه العسكري حملة تحريضية ضد 6 صحفيين من العاملين في قطاع غزة مع قناة الجزيرة، وهم ” أنس الشريف، علاء سلامة، حسام شبات، أشرف السراج، إسماعيل أبو عمرو، وطلال العروقي”، حيث زعم كشفه لوثائق سرية تتهم الصحفيين الستة بأنهم ينتمون لتشكيلات عسكرية تابعة للفصائل الفلسطينية.

فيما حذرت نقابة الصحفيين من مخطط جديد يعدّه جيش الاحتلال لاستهداف عدد من الزملاء الصحفيين، الذين أدوا دورًا مهنيًا وطنيًا في تغطية حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني على مدار العام الماضي خاصة في شمال القطاع، مؤكدة أن هذا التحريض والاتهامات بحق الصحفيين يزيد من المخاوف بشأن سلامة الصحفيين العاملين في الميدان.

-بدوره أدان مركز صدى سوشال حملة التحريض التي يقودها جيش الاحتلال ضد صحفيي قناة الجزيرة في قطاع غزة، والتي تأتي في سياق سياسة متواصلة تهدف لإسكات الإعلام الحر والتغطيات التي تكشف الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين، وقد أسفر هذا التحريض عن عواقب مأساوية، حيث استُشهد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول في يوليو 2024 أثناء تأديته لواجبه الصحفي في نقل الحقيقة.

وأضاف البيان أن هذه الحملة التحريضية تزامنت مع منشورات تحريضية على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على حسابات المستوطنين وصفحات المجموعات المتطرفة المنتشرة على منصة “تلغرام”، والتي تدعو علانية لقتل الصحفيين واستهدافهم، مؤكدًا أن هذا التحريض الخطير يعكس كيفية استغلال الفضاء الرقمي لتبرير الاعتداء على الصحفيين، وهو ما يُشكل تهديدًا مباشرًا على حياتهم ويهدف إلى ترهيبهم ومنعهم من أداء دورهم في كشف الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

-مصادر إعلامية أفادت بأن الاحتلال استهدف مكتب قناة الميادين في لبنان، حيث أضافت المصادر أن مكتب القناة المستهدف كان مُخلًا.

-اعتقال الصحفي الحر عامر أبو هليل جراء اقتحام منزله في دورا بمحافظة الخليل.

 بتاريخ24/10/2024:

-كشفت وثائق استعرضها موقع “ذي إنترسبت الإخباري” أن مسؤولة إسرائيلية سابقة تعمل حاليًا مع شركة “ميتا” دفعت

باتجاه حظر حسابات ومنشورات تتضامن مع الفلسطينيين على منصة إنستغرام التابعة للشركة، وأظهرت الوثائق الداخلية المتعلقة بالسياسات في شركة ميتا أن رئيسة ما يسمى قسم “السياسة الإسرائيلية والشتات اليهودي” في “ميتا” “جوردانا كاتلر” دفعت شخصيًا باتجاه الإبلاغ عن 4 منشورات على الأقل تتضامن مع الفلسطينيين على إنستغرام لإخضاعها للمراجعة، إضافة لمحتوى آخر يعبر عن مواقف مخالفة للسياسة الخارجية ل “إسرائيل”.

ووفقا للموقع الأميركي فإن كاتلر التي كانت تشغل منصبًا في حكومة الاحتلال سابقًا، تعمل حاليًا كمسؤولة عن السياسات المتعلقة” بإسرائيل “في ميتا، وقد ضغطت لفرض رقابة على حسابات “إنستغرام” والإبلاغ عن منشورات تتبع لمجموعة “طلاب من أجل العدالة في فلسطين”، والتي لعبت دورًا مهمًا في تنظيم الاحتجاجات في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عام.

-أفادت مصادر محلية باعتقال الاحتلال لعشرات النازحين من داخل مراكز للإيواء في بيت لاهيا شمال القطاع من بينهم الصحفيان “أسامة الدريني، ونضال عليان”.

بتاريخ 25/10/2024:

-استشهاد 3 صحفيين لبنانيين، وإصابة 3 آخرين جراء استهداف الاحتلال لمقر إقامة الصحفيين في حاصبيا جنوب لبنان، وهم المصور في قناة “المنار” وسام قاسم، والمصور في قناة “الميادين” غسان نجار، ومهندس البث في قناة “الميادين” محمد رضا

وباستشهادهم يرتفع عدد الصحفيين الذين ارتقوا في لبنان منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 11 شهيدًا و 8 مصابين بحسب تصريحات وزير الصحة اللبناني.

بتاريخ 26/10/2024:

-استشهاد 5 صحفيين جراء قصف الاحتلال مدرسة “أسماء” في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والتي تحولت لمركز ايواء منذ اندلاع حرب الابادة على غزة، وهم” الصحفي حمزة أبو سلمية،  سائد رضوان مدير قسم الإعلام الرقمي في قناة الأقصى، والصحفية حنين بارود، والصحفية الحرة نادية عماد السّيد، والصحفي عبد الرحمن الطناني”.

بتاريخ 29/10/2024:

-احتجزت قوات الاحتلال الصحفي هشام أبو شقرة مراسل وكالة الأناضول التركية، أثناء تغطيته للفعالية التضامنية مع  المزارعين خلال قطفهم لثمار ثمار الزيتون في بلدة قُصرة جنوب نابلس، حيث اعتدت عليه ودققت في هويته الخاصة وأجرت معه تحقيقًا ميدانيًا قبل الإفراج عنه.

 بتاريخ 30/10/2024:

– منع الاحتلال الطواقم الصحفية من الدخول لتغطية العدوان على مخيم نور شمس بطولكرم والذي استمر 15 ساعة،  وأجبرهم على التواجد بمنطقة بعيدة من مدخل المخيم، فيما استخدم أساليبه الاستفزازية لعرقلة عمل الطواقم الصحفية، من خلال تخويف الصحفيين بمحاولة دهسهم، إضافة لإطلاق أبواق المركبات العسكرية أثناء تسجيل وبث الصحفيين رسالتهم الإعلامية عبر مؤسساتهم الصحفية، كما حصل مع طواقم قناتي “رؤيا، والتلفزيون العربي”.

– منعت شرطة الاحتلال مراسل قناة العربي أحمد دراوشة، عن إكمال رسالته الإعلامية على الهواء مباشرة في مدينة حيفا.

– مددت محكمة الاحتلال اعتقال الصحفية رولا حسنين حتى 24 كانون أول/ ديسمبر القادم، وكانت قـوات الاحتلال قد اقتحمت فجر التاسع عشر من آذار/ مارس الماضي منزل رولا جنوب بيت لحم، وصادرت حاسوبها وهاتفها، يُذكر أن الصحفية رولا هي أم للطفلة إيلياء التي لم تكن تتجاوز التسعة أشهر حينما اعتقلت وهي تعاني من ظروف صحية صعبة نتيجة حاجتها لوالدتها المُعتقلة.

-أفرجت سلطات الاحتلال عن الصحفي نواف العامر من بلدة كفر قليل شرق نابلس، بعد اعتقال إداري دام قرابة العام.

-حاصر الاحتلال الصحفي في ” دنيا الوطن” عماد أبو سيف   منذ 27/10 لغاية نهاية شهر أكتوبر الماضي، حيث أفادت مصادر صحفية من القطاع أن وضعه بغاية الصعوبة، ويصعب عليه الخروج، كما ويُمنع عليه تغطية الأحداث التي يقترفها الاحتلال بحق الأهالي هناك، وفق ما أفاد به زملاء الصحفي أبو سيف عبر منصات خاصة للصحفيين الغزيين.

بتاريخ 31/10/2024:

-استشهاد المصور الصحفي عمرو ناهض أبو عودة  بعد استهدافه بشكل مباشر بصاروخ من طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وسط القطاع، حيث كان الصحفي أبو عودة يقوم بتغطية عدوان الاحتلال بحق الأهالي هناك.

-أفادت مؤسسة الضمير أن الزميل الصحفي أسامة الدريني، مراسل إذاعة صوت الشعب، الذي تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال شمال قطاع غزة بتاريخ 24/10/2024، يُحظر عليه بموجب أمر الاعتقال التواصل مع محاميه حتى تاريخ 5/12/2024.

-إصابة الصحفيان محمود اللوح وطلال العروقي، بجراح طفيفة، أثناء تغطيتهم الإعلامية لقصف واستهداف الاحتلال لمنازل المواطنين بالمخيم الجديد شمال النصيرات في غزة.

-إصابة صحفيان إثر غارات الاحتلال على مخيم النصيرات، حيث قصف الاحتلال منزلًا مجاورًا لمكان تواجد الطواقم الصحية والدفاع المدني حيث كانوا يتواجدون  لنقل الشهداء والجرحى.

وفيما يلي قائمة بأسماء الشهداء الصحفيين خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2024:

– المذيعة السورية في القناة السورية الرسمية صفاء أحمد الحياة، والتي ارتقت عقب غارة نفذتها طائرات الاحتلال على منطقة “المزة” وسط العاصمة السورية دمشق بتاريخ 1/10/2024.

– المصور الحر حسن عبد الرحيم حمد “19”، والذي ارتقى عقب قصف منزله في مخيم جباليا شمالي غزة، بتاريخ 6/10/2024.

– المصور في قناة الأقصى محمد روحي الطناني “26 عامًا”، والذي ارتقى في استهداف الاحتلال لمجموعة من الصحفيين في دوار أبو شرخ بجباليا فيما أصيب زميله تامر لبد بجراح، بتاريخ 9/10/2024.

– المصور في قناة الأقصى أيمن محمد رويشد “39 عامًا”، والذي ارتقى بقصف الاحتلال على مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بتاريخ 14/10/2024.

– المصور الصحفي اللبناني في قناة المنار وسام قاسم، والذي ارتقى في قصف الاحتلال لمقر إقامتهم في بلدة حاصبيا جنوبي لبنان بتاريخ 25/10/2024

– مهندس البث اللبناني  في قناة الميادين محمد رضا والذي ارتقى في قصف الاحتلال لمقر إقامتهم في بلدة حاصبيا جنوبي لبنان بتاريخ 25/10/2024

– المصور الصحفي اللبناني في قناة الميادين غسان النجار، والذي ارتقى في قصف الاحتلال لمقر إقامتهم في بلدة حاصبيا جنوبي لبنان بتاريخ 25/10/2024

– الصحفي في وكالة سند الإخبارية حمزة ماجد أبو سلمية “29 عامًا”، والذي ارتقى في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة أسماء في مخيم الشاطئ، بتاريخ 26/10/2024

– الصحفي الحر عبد الرحمن سمير الطناني “24 عامًا” والذي ارتقى في مجزرة الاحتلال التي ارتكبها بمدرسة “أسماء” في مخيم الشاطئ بتاريخ 26/10/2024.

– الصحفي ورئيس قسم الإعلام الرقمي في قناة الأقصى سائد سعيد رضوان “41 عامًا” والذي ارتقى في مجزرة الاحتلال التي ارتكبها بمدرسة “أسماء” في مخيم الشاطئ بتاريخ 26/10/2024.

– الصحفية الحرة نادية عماد السيد “29 عامًا” والتي ارتقت

في مجزرة الاحتلال التي ارتكبها بمدرسة “أسماء” في مخيم الشاطئ بتاريخ 26/10/2024.

– الصحفية في وكالة سند الإخبارية “30 عامًا” والتي ارتقت في مجزرة الاحتلال التي ارتكبها بمدرسة “أسماء” في مخيم الشاطئ بتاريخ 26/10/2024.

– المصور الصحفي الحر عمرو ناهض أبو عودة، والذي ارتقى جراء استهدافه بشكل مباشر بصاروخ من طائرة مسيرة في مخيم الشاطيء غرب مدينة غزة، بتاريخ 31/10/2024

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة