ترجمة خاصة-بالغراف
في تقرير للقناة العبرية i24NEWS تحت عنوان نشر للمرّة الأولى: في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية يستعدون لشهر سياسي مهم، ويأخذون بعين الاعتبار إمكانية فرض السيادة الإسرائيلية من طرف واحد على الضفة الغربية، والجيش الإسرائيلي يعزز قواته قبل شهر سياسي دراماتيكي، وقبل الأعياد اليهودية.
نهاية الأسبوع القادم سيخصص في هيئة الأركان الإسرائيلية لنقاش مجموعة من السيناريوهات، أولها عمليات مقاومة منفردة أو لخلايا محبطون من الواقع، أو تلقوا دعماً مفاجئاً نتيجة الوضع السياسي.
السيناريو الثاني خطوة فلسطينية أحادية الجانب، اعترافات مفاجئة بالدولة الفلسطينية، أو قرار فلسطيني بتحويل فوهات البنادق، خطوة كهذه احتمالاتها ضعيفة، والسيناريو الثالث، خطوة إسرائيلية أحادية الجانب، فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية سواء كمبادرة إسرائيلية أو ردة فعل على الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية.
مصدر أمني إسرائيلي قال لقناة i24NEWS:” نستعد لشهر مهم في الساحة السياسية، والذي يمكن أن يمتد للساحة السياسية”، وفي ظل الاستعدادات، سيكون في الأمم المتحدة نقاش حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهناك مجموعة من الدول أعلنت أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية، في المقابل دعوات لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية من طرف واحد.
هذا الموقف يأتي في ظل تزايد الحديث في المستوى السياسي الإسرائيلي عن فكرة “الإمارات الفلسطينية، وإمارة الخليل أولاً”، كبديل عن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وكان أُعلن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية سيعقد الجمعة اجتماعاً لنقاش قضية “إمارة الخليل أولاً” بحضور وزير الاقتصاد ووزير الحرب، وقادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
