loading

“edupro”: أول منصة للتعليم بالذكاء الاصطناعي في فلسطين والشرق الأوسط

هيئة التحرير

انطلقت من مدينة القدس المنصة التعليمية “edupro” التي أسسها سامر البيتاوي وطورتها شركة “ABA” لتكون أول منصة تعليمية بالذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط، والأولى من نوعها التي تعتمد على نموذج محلي ولا تعتمد على نموذج محلي عالمي جاهز. 

يقول البيتاوي إن المنصة تهدف إلى خدمة النظام التعليمي وتطويره، حيث ستخدم ستة مستفيدين بشكل مباشر وأولهم الطالب. 

تعتمد طبيعة عمل المنصة على تسجيل الطلبة من الصف الرابع وحتى الثانوية العامة، حيث بمجرد تسجيل الطالب 

 سينقل فورًا لصفه التعليمي بكافة مواده، ويجد أيضًا امتحانًا تقييميًا بأسئلة عشوائية  تم صناعتها بالذكاء الاصطناعي وفي كل مرة تتغير الأسئلة ولها إجابات يتم تقييمها وإصدار العلامات لها.

كما أنه وفور تسجيل الطالب يجد كافة وحدات ودروس مواده التعليمية الخاصة بصفه، إضافة إلى وجود المعلم الافتراضي الذي يستطيع التواصل معه بشكل مباشر وهو لكافة المواد حيث يستطيع حل كافة المعادلات الرياضية والفيزيائية وباقي المواد المختلفة. 

وتضم المنصة خاصية لولي الأمر بحيث يكون مرتبط بنفس ال “dashboard” مع الطالب ولكن ليس لديه نفس الصلاحيات، فهو يستطيع رؤية تقييم طفله ويستطيع التحدث مع نموذج الذكاء الاصطناعي بما يخص سلوك ابنه. بحيث يعطي الذكاء الاصطناعي لولي الأمر تحليل وتقييم لابنه وأيضًا التحديات التي يواجهها، كما يساهم في حل الإشكاليات التي يواجهها أيضًا. 

وأكد البيتاوي أن المنصة تضم “dashboard” خاص بالمعلم بحيث يستطيع الدخول وتجهيز دروسه، والتواصل مع طلبته الحقيقيين بشكل افتراضي. كما ويوجد “dashboard” خاص بالمدرسة حيث تستطيع الدخول ومتابعة الطلبة والمعلمين ومتابعة كافة المشاكل والتحديات التي يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليلها وإخراجها لإدارة المدرسة التي تستطيع إدخال إضافات أخرى تحتاجها المدرسة. 

كما وتحتوي المنصة على “dashboard”  خاص بالمديرية التي تستطيع رؤية كافة المدارس والطلبة والمعلمين في كافة المناطق ورؤية المشاكل والتحديات التي يحللها الذكاء الاصطناعي. ونهاية يوجد “dashboard ” خاص بالوزارة التي تستطيع رؤية كافة المدارس والمديريات والطلبة وتحصل على تحليلات شاملة وكافية لكل شيء. 

وأضاف أن المنصة تحتوي أيضًا على خاصية “المجتمع” بحيث يستطيع الطلبة من نفس الصف مع اختلاف أماكنهم التواصل مع بعضهم البعض، ويقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل التواصل بينهم والوثائق وكل ما يتداولونه بينهم وإخراج التوصيات. 

وأوضح البيتاوي بأن هذا النموذج بكافة تفاصيله قابل للتطبيق في أي مديرية أو مدرسة أو وزارة بأي مكان بالعالم دون استثناء. 

وأشار إلى أن الفكرة تبادرت لذهنه قبل أشهر نتيجة التحديات التي تواجه التعليم في قطاع غزة، حيث لا يوجد مدارس أو معلمين أو كتب دراسية واستمروا بتعليم  “الأونلاين”، ولكنهم كانوا بحاجة لمعلم وهذا المعلم لم يكن موجودًا وهم خرجوا بفكرة المعلم ومن ثم بدأوا بتطويرها.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة


جميع حقوق النشر محفوظة - بالغراف © 2025

الرئيسيةقصةجريدةتلفزيوناذاعةحكي مدني