هيئة التحرير
نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية مهرجان ” حقنا أولويتنا” بمناسبة يوم المرأة والذي صادف الثامن من آذار، وذلك بالتعاون مع مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان و المؤسستين الإيطاليتين: “كوسبي، وايديوكيد”، وبتمويل من الإتحاد الأوروبي
وقالت عضو الهيئة الإدارية في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية فاتن أبو زعرور في حديث ل ” بالغراف” أن هذا المهرجان هو محطة من المحطات التي تؤكد بها الجمعية على حق النساء الفلسطينيات بحقوقهن والمطالبة بها، مضيفة أن هذا المهرجان أقيم بمناسبة الثامن من آذار والذي يصادف يوم المرأة وذلك للتأكيد على أن النساء الفلسطينيات بالرغم من كل الآلام والصعوبات والتحديات التي تواجههن فإن صوتهن سيبقى عاليًا، وأنهن سيتمكن من الوصول إلى المكان الذي يصبون إليه من إحقاق الحقوق والحرية والاستقلال، وأيضاً للتأكيد على أن آذار هو محطة نضالية من محطات النضال والتي تشحذ من همة النساء من أجل صنع التغيير، وبالتالي هو احتفاء بكل النساء العاملات في المشاريع الاقتصادية التي تقدمها الجمعية
وأكدت أن الجمعية تعمل على القضايا النسوية وتحديداً في التمكين الاقتصادي والحد من العنف وإحقاق الحقوق للنساء الفلسطينيات من أجل أن يقوموا بدورهم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في المجتمع، مبينة أن الجمعية تؤمن أن النساء يستطعن إذا مُنِحت لهن الفرصة، فالجمعية بكل مشاريعها وفعالياتها تؤكد على حق النساء بالوصول، وأن يكن مواطنات من الدرجة الأولى وليس الثانية، ولذلك فكل المشاريع للجمعية تخضع لرؤية نسوية ناضجة فيما يتعلق بتحقيق مقولة ” حق النساء حق إنسان”
ووجهت رسالتها بأن الجمعية وجدت للنضال معًا ومع كل المكون الفلسطيني الذين يؤمنون بقضية النساء، مضيفة أنهم يمدون يدهم لأنهم مع بعضهم البعض سيصلون إلى ما يصبون
بدورها تقول المدربة في وحدة الثقافة والتدريب في مركز الديمقراطية وحقوق العاملين آمنة العمري في حديث ل” بالغراف” أن هذا المهرجان يأتي ضمن الاحتفال بيوم المرأة الثامن من آذار، مبينة أنهم يؤكدون دوماً على دور المرأة في المجتمع الفلسطيني، وعلى أهمية وجودها في أداء عملها وفي كافة مناحي الحياة
وأكدت أن المركز يدعم المرأة الفلسطينية لتتولى مناصب قيادية في المجتمع، داعية كافة السيدات أن يسألوا ويطالبوا بحقوقهم القانونية سواء في الحياة الاجتماعية أو الحياة العملية
وأشارت إلى أنهم في المركز يقدمون دورات ولقاءات توعوية للسيدات عن المساواة وعدم التمييز، إضافة إلى لقاءات توعوية حول العنف والتحرش، مؤكدة استهدافهم للسيدات العاملات في القطاعات المختلفة، لأن دورهم مهم بالمجتمع، مؤكدة دعوتهم الدائمة لحياة عادلة للرجل والمرأة في المجتمع
ووجهت رسالتها للمرأة بأنها شخص مهم في المجتمع وأن تكون قوية وتسعى إلى تحقيق طموحاتها بكل ما لديها من قدرات
وفي كلمة لها في المهرجان أكدت نائب محافظة أريحا يسرى السويطي أن المرأة تناضل لتحقيق الأهداف ويمكن الاعتماد عليها في كل شيء دون تردد، مضيفة أن النساء هن دعامة نهضة الأمة وأحد شرايين النجاح الأساسية
ولفتت إلى أن الحكومة الفلسطينية تسعى جاهدة لمكافحة كافة أشكال التمييز ضد المرأة من خلال العديد من الإجراءات، إضافة إلى أنها تقدم الخدمات والدعم للوصول لمجتمع خال من العنف
من جانبها تقول المشاركة في المهرجان وعضو مجلس الظل التابع لجمعية المرأة العاملة فتحية العاروري أن أهمية هذا المهرجان تكمن في الترفيه عن السيدات، وأنه يرفع من ثقتهن بأنفسهن، ويساعد المرأة على إتخاذ القرارات بنفسها وأن تمارس دورها في المجتمع
وأكدت ان الجمعية تقدم لهم دورات في مجالات الحياة المختلفة إضافة إلى مشاريع تساهم في تطوير قدرات النساء وتزيد من ثقافة المرأة وأن تصبح صاحبة قرار، موجهة رسالتها للمرأة بأن تبقى قوية وتأخذ قراراتها بنفسها، وألا تجعل من الضغوطات النفسية مكاناً في حياتها
بدورها تقول المشاركة في المهرجان مريم جبر عضو مجلس الظل التابع للجمعية أن المهرجان مهم للترفيه عن النفس ويعطي دعماً نفسياً وأولوية في الحياة، لأن النساء مهمشات في المجتمع خاصة في ظل الظروف الصعبة
وأكدت أن الجمعية تقدم لهم دورات متنوعة تساعد المرأة نفسياً و تعلمهمن الدفاع عن أنفسهن، وأن يكن عضو فعال في المجتمع وأن يثابرن، متمنية الاستمرارية في هذا الدعم، موجهة رسالتها للمرأة الفلسطينية بأن تصبر وأن تكون قوية، مقدمة تحيتها لأمهات الشهداء والجرحى
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الترفيهية واختتم بتكريم للنساء
