هيئة التحرير
لليوم الثاني والثمانين على التوالي، يواصل الشيخ الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة قرب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله، وللتهم الموجهة إليه.
وقالت أم عبد الرحمن _ زوجة الأسير الشيخ خضر عدنان في حديث ل بال غراف إنّ زوجها وصل إلى مرحلة صحيّة بالغة الخطورة، ومع ذلك تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتقاله، وترفض السّماح لعائلته بزيارته.
وأضافت أنها تمكنت من رؤيته قبل أيام في قاعة المحكمة، في وضع مأساوي، موضحة أنه معرض للوفاة في أي لحظة، حيث تعرص للإغماء والتشنجات أثناء جلسة المحكمة ولم يكن في وعيه، ولم يتمكن من الكلام.
وأشارت إلى أنها تعرضت للإغماء هي الأخرى في تلك اللحظات الصعبة، ظناً منها أن زوجها فارق الحياة.
أطول وأخطر إضراب
وأوضحت أم عبد الرحمن أن هذا الإضراب السادس الذي يخوضه الأسير عدنان، وهو الأطول والأخطر، إذ يرفض أخذ أي نوع من المدعمات، إضافة إلى عزله وظروف اعتقاله الصعبة، وكان قد شرع بالإضراب عن الطعام، منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شباط الماضي.
غياب الخاضنة الشعبية والفصائلية
كما تحدثت أم عبد الرحمن عن غياب الخاضنة الشعبية والفصائلية المساندة للشيخ عدنان في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها.
