هيئة التحرير
بارتقاء الشهيد خضر عدنان يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى ٢٣٧ شهيدًا، منذ عام ١٩٦٧.
الشهيد خضر عدنان ٤٤ عاماً أول أسير يستشهد خلال إضراب فردي حيث من ارتقوا قبل ذلك كانوا خلال إضرابات جماعية “الأمعاء الخاوية” التي انتزع فيها الأسرى حقوقهم ومطالبهم.
وبحسب هيئة الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، فإن الأسرى نفذوا على مدار السنوات الماضية أكثر من ٢٦ إضرابًا جماعيًا شملت السجون والمعتقلات “الإسرائيلية” كافة، تمكّن من خلالها بعض الأسرى والأسيرات من انتزاع حقوق أساسية غيرت ظروف حياتهم.
وحول الإضرابات السابقة والتي كانت جماعية واستشهد فيها أسرى، كان أولها إضراب “عسقلان” عام ١٩٧٠ والذي ارتقى خلاله الأسير عبد القادر أبو الفحم، وهو أول شهداء الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، حيث حاول السجانين تغذيته قسرياً.
إضراب “نفحة” عام ١٩٨٠ الذي تلى اضراب “عسقلان” عام ١٩٧٦ وفيه استُشهد الأسيران راسم حلاوة، وعلي الجعفري، والتحق بهما الأسيران، أنيس دولة، وإسحق مراغة، وحاول الاحتلال جاهداً في هذه المعركة كسر قيادات الأسرى.
وفي عام ١٩٨٤ في سجن جنيد، استشهد الأسير محمود فريتخ خلال معركة الإضراب عن الطعام التي انضم لها الأسرى في بقية السجون لاحقاً.
وفي عام ١٩٩٢، نفّذ الأسرى إضرابًا عُرف بإضراب “أم المعارك”، وشارك فيه نحو ٧٠٠٠ أسير، واستمر لمدة ١٩ يوماً؛ واستُشهد خلاله الأسير حسين عبيدات.
وبينت هيئة الأسرى إن الأسرى خاضوا العشرات من الإضرابات الجماعية، ومئات الإضرابات الفردية عن الطعام منذ أواخر عام ٢٠١١، أغلبها كانت ضد الاعتقال الإداري، وآخرها كان الإضراب الفردي الذي خاضه الأسير الشيخ خضر عدنان منذ ٨٦ يومًا رفضًا لاعتقاله التعسفي، وارتقى شهيداً، ليصبح سابع شهداء الحركة الأسيرة اثر اضرابهم المفتوح عن الطعام.