loading

انتخابات بلدية القدس: كل الخطوط الحمراء !!

هيئة التحرير

كشف الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حاتم عبد القادر في حديثه لـ بال غراف، عن نية فلسطينيين من الداخل الفلسطيني وتحديداً من مدينة الناصرة يقطنون في القدس المحتلة، ترشيح أنفسهم في انتخابات بلدية الاحتلال في القدس والمقررة في شهر تشرين الأول المقبل.

وأكد أن المقدسيين سيقاطعون تلك الانتخابات ولن يدعموا أياً من المرشحين بأي شكل من الأشكال، لأن المشاركة في هذه الانتخابات سواء ترشحاً أو اقتراعاً يُعد خروجاً عن الإجماع الوطني.

وأشار عبد القادر أن هناك موقف وطني تقليدي منذ عام 1967 يتلخص في رفض المقدسيين المشاركة في انتخابات بلدية الاحتلال في القدس بالاقتراع أو الترشح، وبالتالي فإن أي مشاركة في هذه الانتخابات هي تكريس لرواية الاحتلال الزائفة بأن القدس عاصمة موحدة لدولة الاحتلال، كما أن المشاركة في هذه الانتخابات تعتبر تقويضاً للحقوق الوطنية الفلسطينية في المدينة المقدسة باعتبارها عاصمة دولة فلسطين.

وشدد على  أنه لا يجوز مقايضة الموقف السياسي بالخدمات، حيث إن من ينوون الترشح ويدعون للمشاركة بالاقتراع يبررون هذه المشاركة بمعاناة المقدسيين وما يتعرضون له من إجراءات بلدية الاحتلال مثل هدم المنازل وعدم إعطاء تراخيص وفرض الضرائب الباهظة وعدم تقديم الخدمات وغيرها من المبررات، مشيراً إلى أن مشاركة المقدسيين في هذه الانتخابات لا يمكن أن تلغي المشروع التهويدي الذي تتعرض له المدينة، وبالتالي الوصول إلى إدارة هذه البلدية لا يمكن أن يحقق الأهداف المزعومة التي يتغنى بها من ينوي الترشح أو الاقتراع.

من جهتها، أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، في بيان صحفي صادر عنها، أن المشاركة في انتخابات بلدية الاحتلال في القدس، هي مخالفة واضحة وصريحة للإجماع الوطني الرافض لهذه المشاركة، كون البلدية الذراع الأولى لسلطات الاحتلال في تنفيذ المشاريع الاستيطانية والتهويدية في المدينة، وتضييق سبل العيش والسكن على المواطنين، وفرض الضرائب الباهظة عليهم.

وقالت إن الدعوة الصادرة عن “بعض الجهات التي لها أجندات خاصة من أجل المشاركة في الانتخابات ترشحا واقتراعا، هي دعوة مشبوهة هدفها إظهار دولة الاحتلال بأنها ديمقراطية من جهة، ولإعطاء شرعية لمجمل إجراءات بلدية الاحتلال المخالفة للقانون الدولي”، مشددة على أن الانجرار وراء هذه الدعوات المشبوهة يعني الخروج عن الإجماع الوطني.

صوت حاتم عبد القادر

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة