هيئة التحرير
قبيل أيام قليلة من عيد الأضحى المبارك، تشهد الأسواق الفلسطينية إقبالا ضعيفاً على شراء الأضاحي مقارنة بالأعوام السابقة، فارتفاع أسعار الماشية خاصة الأبقار لم يسبق له مثيل هذا العام، إضافة لارتفاع أسعار الخاروف والماعز خلال العامين الأخيرين، ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون وأزمة صرف الرواتب.
رئيس نقابة أصحاب الملاحم وتجار المواشي في محافظة رام الله والبيرة عمر النبالي، يقول في حديثه لـ بال غراف إن القوة الشرائية ضعيفة، الأمر الذي سيعود بخسائر كبيرة على تجار المواشي، لأن الأغنام تتسبب بعبء كبير وتكاليف باهظة، بالتزامن مع قلة المراعي وغلاء الأعلاف وعدم قيام الحكومة برفع الضرائب عنها، بعكس دول الجوار التي تدعم هذا القطاع.
وعزا النبالي ضعف الإقبال على شراء الأضاحي إلى ارتفاع أسعارها، حيث يصل سعر الأضحية (الماعز) من وزن 45 كيلو غراماً حوالي 2000 شيقل، وسعر الأضحية (الخاروف) من وزن 55 كيلو غراماً 2400 شيقل، كما ارتفعت أسعار العجول بشكل عام مقارنةً بعيد الأضحى الماضي، وذلك بفارق 4 إلى 5 شواقل للكيلو الواحد.
ويضيف أن طن الأعلاف يباع بنحو 2400 شيقل، وطن الشعير 2000 شيقل، وطن القش 1500 شيقل.
وأكد النبالي أن النقابة والتجار طالبوا الحكومة برفع الضرائب عن الأعلاف أو تخفيضها، دون استجابة للمطالب، ويوضح أن وزارة الزراعة لا تقدم الخدمات اللازمة للمزارعين العاملين في مجال الثروة الحيوانية، مطالباً الوزارة بالإشراف الكامل على مليون رأس من الأمهات (البلدي)، وتقديم الرعاية اللازمة لها من مطاعيم وغيرها.