loading

جبل المكبر: بداية قوية لحلم كبير

هيئة التحرير

كانت نسور القدس على الموعد، وخطفت أول ثلاث نقاط ثمينة، في مشوارها في كأس الاتحاد الاسيوي، بالتفوق على نادي الفتوة السوري بطل سورية، بهدف دون رد في المباراة التي جرت على استاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء الأردنية الاثنين الماضي.

وقدمت النسور المقدسية صورة مشرفة عن الكرة الفلسطينية، وحققت انتصارا على الفتوة البطل السوري المدجج بالنجوم، وأحد المرشحين لصدارة المجموعة الأولى، التي تضم العهد بطل لبنان، والنهضة بطل عُمان، إلى جانب المكبر والفتوة، وينتظر النسور مباراة أخرى مهمة أمام النهضة العماني نهاية الشهر الجاري.

وقدمت كتيبة المدرب المقدسي خضر عبيد اداءً كبيرا أمام السوريين، رغم خوض مهاجم الفريق زيد القنبر المباراة وهو يعاني من فايروس شديد، إلى جانب خروجه من الملعب أكثر من مرة للعلاج، وإصابة نجم الفريق شهاب القنبر وخروجه لتلقي العلاج لدقائق.

وأكد نجم الفريق زيد القنبر في حديث لـ بالغراف أنه أصر على خوض اللقاء رغم حالة الاعياء الشديد التي أصابته قبل المباراة بأيام، بعد عودته من مباراة المنتخب الأولومبي، لافتاً إلى أنه نقل إلى المشفى أكثر من مرة، وأنه نقل إلى المشفى أيضاً بعد عودته إلى أرض الوطن.

وأشاد القنبر بالروح القتالية العالية التي قدمها رفاقه بالرفيق لا سيما في ظل وجود عدد من الإصابات، وخروجه أكثر من مره من الملعب، إلا أن اللعب الجماعي والالتزام بخطة الطاقم الفني جاءت بثلاث نقاط الانتصار، متمنيا أن يستمر النسور بالانتصارات والتأهل للدور الثاني.

من ناحيته يقول المعلق سامي أبو سنينة: فريق جبل المكبر قدم مباراة بطولية كبيرة جداً في أول ظهور له في كأس الاتحاد الآسيوي أمام فريق يعتبر من الفِرق المميزة في جمهورية سوريا العربية بطل سوريا نادي الفتوة، مضيفاً أن لاعبي المكبر كانوا على أتم الاستعداد وفي حالة بدنية ممتازة وحالة فنية على مستوى عالي والانتشار جيد جدًا، وتجهيز المدرب خضر عبيد للفريق كان على أفضل حال حيث كان هناك تكتيك واضح للفريق على أرضية الملعب.

وأضاف” استطاع المدرب قراءة المنافس في الشوط الأول، مبينًا أنه ولله الحمد كان الانتصار في مكانه لفريق جبل المكبر في أول ظهور له في البطولة ، لافتا إلى أن الفريق في هذا الانتصار أعطى الكثير من الدافع لكافة الأندية الفلسطينية حتى تحذو حذو المكبر في هذا الموضوع، مضيفاً أن فريق المكبر يقدم هذا الانتصار ليس فقط في هذه البطولة إنما أيضاً انتصار للكرة المقدسية والفلسطينية، حيث المكبر ينتمي للعاصمة الأبدية لفلسطين مدينة القدس فهذا الانتصار كان انتصار للمدينة، متمنياً التوفيق للفريق في هذا المشوار.

وبين أبو سنينه  أن هذا الانتصار لا يعني ضمان التأهل فيجب الاستمرار بنفس النهج والكيفية في بقية المباريات حتى يكون التأهل للدور الثاني بإذن الله، وسيكون أول إنجاز فلسطيني على مستوى هذه البطولة بالوصول للدوري الثاني في هذه البطولة الآسيوية، متمنياً التوفيق لنسور الجبل.

بدوره يقول المعلق خليل جاد الله في حديث ل” بالغراف” إنه لا شك بأن هذا الانتصار لجبل المكبر في أول مباريات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي على فريق الفتوة السوري يحمل أهمية كبيرة على مستوى ثلاثة عوامل أهمها العامل التاريخي حيث هذه أول مباراة خاضها الفريق في هذه البطولة وتمكن خلالها من تحقيق الانتصار، أما على مستوى الحاضر فالانتصار في أول مباراة في أي بطولة مهما كان اسم الفريق واسم الفريق المنافس أيضاً فالفوز بأول مباراة يحمل أهمية كبيرة، مضيفاً أن أهمية الفوز بأنك حققت الفوز على فريق في دور مجموعات يحمل ذهاب وإياب فأنت تمكن من حرمانه من الحصول على النقاط، ولهذه أيضاً أهمية بالانتصار الذي حققه جبل المكبر.

وأشار جاد الله إلى أنه على المكبر أن يلعبوا كل مباراة بعد هذا الانتصار على حده وأن يؤمنوا بحظوظه بأن يكون أول فريق فلسطيني يصل للدور القادم من هذه البطولة.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة